اخبار الإقليم والعالم
إشارات «إيجابية» بعد لقاء الأوروبيين وإيران.. دعوات لمواصلة التفاوض
يقف العالم على أطراف أصابعه في ظل حرب جارية بالصواريخ والمقاتلات بين إسرائيل وإيران، وسط أمال في تحريك عجلة الدبلوماسية لمنع التصعيد.
وحضّت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الجمعة، إيران على "مواصلة المباحثات مع الولايات المتحدة" بشأن برنامج طهران النووي، وذلك خلال اجتماع في جنيف مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "نعتقد أنه لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية لقضية النووي الإيراني".
وتابع: "أبلغنا وزير الخارجية الإيراني بمواصلة المحادثات بغض النظر عن الضربات الإسرائيلية المستمرة".
ومضى قائلا: "وزير خارجية إيران أبدى استعداده لمناقشة ما هو أبعد من القضية النووية".
قبل أن يضيف "العمليات العسكرية لن تؤدي إلا إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني"، متابعا: "نتوقع من إيران انفتاحا على النقاش بما في ذلك مع أمريكا للتوصل إلى حل تفاوضي لهذه الأزمة".
فيما رأى نظيره الألماني يوهان فاديفول أن طهران تبدو "مستعدة من حيث المبدأ لمواصلة المناقشات".
وفي وقت سابق اليوم، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، هجمات إسرائيل على المنشآت النووية في بلاده بأنها "خيانة دبلوماسية".
عراقجي قال: "كان من المفترض أن نلتقي بالأمريكيين في 15 يونيو (حزيران) لصياغة اتفاق مبشر للغاية بشأن برنامجنا النووي".
وتابع "هجوم إسرائيل خيانة للدبلوماسية".
وأضاف "عازمون على الدفاع عن سلامة أراضينا وسيادتنا بكل قوة".
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية والصاروخية منذ أسبوع، إثر قيام الأولى بتوجيه ضربة مفاجئة إلى مواقع قالت إنها مرتبطة ببرنامج طهران النووي، وقيادات عسكرية.