أخبار محلية
اللجنة التحضيرية للقمة الشبابية تلتقي الشيخ عمرو بن حبريش في حضرموت لتعزيز الشراكة الوطنية
في لقاء حواري جمع اللجنة التحضيرية للقمة الشبابية مع الشيخ عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، تم التأكيد على أهمية دور الشباب في بناء المستقبل والمساهمة الفاعلة في قضايا التنمية والسلام.
وقد رحب الشيخ عمرو بن حبريش، الذي يعد من أبرز الشخصيات الوطنية، بأعضاء اللجنة، مشيدًا بجهودهم في التحضير لهذه القمة.
في خطوة تعكس التزام اللجنة التحضيرية بالتواصل مع مختلف القوى الوطنية الفاعلة، قام وفد من اللجنة بزيارة الشيخ عمرو بن حبريش في مقر إقامته بمحافظة حضرموت. وخلال اللقاء، تم التطرق إلى جملة من القضايا ذات الأهمية على الساحة الوطنية، مع التركيز على التحديات التي تواجه الشباب ودورهم المحوري في رسم ملامح المستقبل.
وأكد الشيخ بن حبريش دعمه المطلق لمطالب الشباب في التمكين السياسي بعيدًا عن هيمنة الأحزاب، مشددًا على ضرورة إفساح المجال أمام الكفاءات الشبابية للمشاركة الفاعلة في صناعة القرار، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار والتنمية المستدامة.
بدوره، تحدث نائب رئيس اللجنة التحضيرية، الأستاذ جمال جابر، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في المحافظات المحررة، وأكد على أن الهدف الرئيس للقمة هو إيصال صوت الشباب من خلال مؤتمرات تهدف إلى تمكينهم في مراكز صنع القرار.
كما أشار رئيس اللجنة التحضيرية للقمة الشبابية، المهندس عبدالله البكري، إلى أن حضرموت تعد من المحافظات المحررة والمهمة في إطار التحضير لهذه المؤتمرات، مؤكدًا على ضرورة إيجاد رؤية شبابية موحدة تساهم في رسم خارطة الطريق للسلام وتعزيز دور الشباب في المجتمع.
من جانبه، أضاف مجدي باشادي، رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت وعضو اللجنة التحضيرية للقمة الشبابية، أن المحافظة تضم العديد من الكفاءات الشبابية التي تم تهميشها في السابق، موضحًا أن هذه الخطوة ستساهم في توحيد الصف الشبابي وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشيخ عمرو بن حبريش عن شكره لجهود اللجنة والشباب، مؤكدًا على أهمية الاهتمام بشباب حضرموت واليمن بشكل عام، وأن هذه المبادرات ستمكن الشباب من المساهمة في تنمية البلاد واستعادة حقوقهم، مشددًا على أن الشباب هم طاقة يجب استغلالها للنهوض بالبلد.
تأتي هذه الزيارة في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها اللجنة التحضيرية للقمة الشبابية لتعزيز جسور الحوار والتفاهم مع مختلف الأطراف الوطنية، سعيًا لإيجاد رؤية مشتركة تمهّد لتأسيس حراك شبابي مستقل قادر على الإسهام الفاعل في المشهد السياسي والاجتماعي.