اخبار الإقليم والعالم

دول جوار سوريا تتفق على دعمها والتعاون الاستخباراتي ضد «داعش»

وكالة أنباء حضرموت

اتفق وزراء خارجية ودفاع ورؤساء استخبارات سوريا ودول جوارها، على تبادل المعلومات الاستخباراتية من أجل مكافحة تنظيم "داعش".

واستضافت عمان اليوم اجتماعا لوزراء الخارجية والدفاع ومديري أجهزة الاستخبارات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان، بهدف "إسناد الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحفظ حقوق جميع أبنائه".

وأتى الاجتماع في وقت يشهد الساحل السوري اضطرابات وأحداث عنف قُتل فيها أكثر من ألف شخص بينهم مئات المدنيين، في اشتباكات بدأت الخميس بين قوات الأمن السورية ومسلحين موالين للنظام السابق، حسب "فرانس برس".

وعقد وزراء خارجية الدول الخمس، مؤتمرا صحفيا بعد الاجتماع، أكدوا فيه دعم الاستقرار في سوريا في المرحلة المقبلة.

وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أهمية توسيع آلية المشاورات حول سوريا لتشمل كل دول جوارها، حتى لا تنتقل المشاكل الإقليمية إلى المسرح الدولي، بما يسمح بالتدخلات الدولية في المنطقة.

وقال: "اتفقنا على مكافحة الإرهاب وسيناقش الزملاء المعنيون آلية تبادل المعلومات الاستخباراتية من أجل التصدي لتنظيم داعش. لدينا تصميم على محاربة داعش لأنه لن يضر بدولة واحدة بل بالجميع"، مشددا على ضرورة تجنب "الاستفزازات" في سوريا، والمحافظة على أرواح الناس.

من جهته، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن السلطات في بلاده "ضامنة لأمن كل الشعب السوري وكل الطوائف"، ودان كل التجاوزات في الساحل.

وأوضح أن الاجتماع مشجع، وتمنى "تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".

من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الاجتماع أكد دعم سوريا بما يحقق أمنها واستقراراها، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع للألية نفسها الشهر القادم في تركيا.

وشدد على أن أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة.

من جهته، أكد وزير خارجية العراق فؤاد حسين، أن العمل ضد داعش يحتاج إلى تهيئة إقليمية ومساعدة دولية، لافتا إلى أن الاجتماع طرح مبادرة لتبادل وجهات النظر وتبادل المعلومات للتصدي لداعش.

وقال: "داعش لا يتمدد على الحدود العراقية السورية فقط، ولا الحدود الأردنية السورية، لكن أيضا داخل أراضي سوريا، مما يتطلب تبادل المعلومات حول الأمر، وهو ما حدث اليوم".

وأوضح أن عدم الاستقرار في سوريا يؤثر على الوضع العراقي، والوضع الأمني في المنطقة.

وأعرب عن سعادته بما سمعه من وزير خارجية سوريا، حول فتح الأبواب أمام كل المكونات الموجودة في سوريا، لافتا إلى أن الأمن يحتاج إلى وضع سياسي مستقر.

وأضاف أن "داعش أعاد تنظيم قواته، ونحتاج إلى عمل مشترك ضد التنظيم".

من جهته، قال وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، إن الاستقرار في سوريا مهم جدا للاستقرار في لبنان، لافتا إلى أن الاجتماع ناقش رسم الحدود ومنع تهريب المخدرات والسلاح ومكافحة الإرهاب.

وأشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية السوري "مشجعة جدا ونتمنى أن يتحقق ما قاله".

في غضون ذلك، استقبل الملك عبدالله الثاني ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري، وأكد وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.

مؤتمر صحفي لوزراء الخارجية عقب اجتماع سوريا ودول الجوار

وبحث اللقاء أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.

وأكد ملك الأردن ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء.

حرائق الغابات في هامبتونز تحت السيطرة.. لكن الخطر لم ينته بعد


«القهوة المضادة للرصاص».. أغرب نظام غذائي لنجم أتلتيكو مدريد


بسبب ليفربول.. انسحاب أرتيتا من مقابلة على الهواء


يتناول الحلوى أولاً.. لماذا يتبع ليفاندوفسكي نظاما غذائياً عكسياً؟