أنتهازية التنظيم الأخواني
أديب الثمادي
تنظيم الإخوان باليمن بكل الاحداث لم يترك السلطة ففي تموز لعام 1994م بالحرب الغاشمة على الجنوب...
تنظيم الإخوان باليمن بكل الاحداث لم يترك السلطة ففي تموز لعام 1994م بالحرب الغاشمة على الجنوب كان أبرز المشاركين في قتل الجنوبين واستباحة ارضهم،
وفي عام 2011م تحالف مع الحوثيين لاسقاط نظام عفاش وتم نقل السلطه لعبدربه بمشاركة الإخوان فيها قبل أسقاط صنعاء بيد مليشيات الحوثي ،
وفي نيسان لعام 2022م تم نقل صلاحيات عبدربه وتشكيل مجلس رئاسي مناصفه بين الشمال والجنوب وفقا لاتفاق الرياض.
كان للإخوان نصيب الأسد بحكومة الشرعية الذي حولوها الى ماركة لشرعنة الحوثي بالمحافل الدولية، وشيطنة الجنوب وقواته وقيادتة ،واليوم الإخوان رجل في صنعاء وآخرى في عدن وهذا ينطبق على كل أحزاب اليمن مقارنة بأحزاب الجنوب العربي وابسط مثال حزب الرابطه الذي أصبح مثال لتمسك بالمبادى والقيم والتمسك بالهوية السياسية للحزب والهوية الوطنية للوطن الجنوبي على مدى أكثر من خمسة عقود بينما أحزاب اليمن ومنهم حزب الإخوان الارهابي اكثر انتهازية وايدلوجية مشاركين بالحكوميتين في صنعاء الانقلابية،
وفي حكومة الشرعية بعدن ،يتضح أن هذا التنظيم أنتهازي يلهث وراء السلطه ويستخدمها لتحقيق اجنداتة السياسية والايدلوجية والارهابية، وأشباع غرائزه المادية.والغريب بالامر ان هذا التنظيم على مدى اكثر من عشر سنوات يرفع شعار قادمون يا صنعاء وموجه سلاحة واعلامه وكل قواه لأحتلال الجنوب لثأر للمليشيات الحوثية على هزيمتها من قبل قوات الجنوب المسلحة وتحرير ارض الجنوب من مليشيات الشمال.