أديب الثمادي

تحويل مساعدات طبية للاذرع الايرانية يُعزز العلاقات لمحاربة الجنوب

وكالة أنباء حضرموت

بالأمس لاحظنا خبر بوسائل الأعلام المختلفه مفاده أن وزارة الصحه التابعه لما يعرف بحكومة الشرعيه بتحويل شحنة مساعدات طبيه للمليشيات الانقلابيه في حكومة صنعاء في الوقت الذي فيه الشعب الجنوبي يتضور جوعاً، وبحاجه ماسه لكل هذا الدعم والمساعدات الطبيه التي تم تحويلها للمليشيات الانقلابيه ،وحرمان شعب الجنوب من هذه المساعدات  ذنب  الشعب الجنوبي ليس لانه ليس هو بحاجه لهذا الدعم وتعرف وزارة الصحه حق المعرفه بذلك بل لان حكومة الشرعيه المتواجده في الجنوب هي في مهمة قذره  لمحاربة الشعب الجنوبي عسكرياً واقتصادياً ونفسياً والتلذذ بمعاناته ودعمها للمليشيات الحوثيه مُستمر وما خفي كان أعظم. 

حكومة الشرعيه الارهابيه  اصبحت تلعب بالمكشوف وتعمل على تعزيز علاقتها مع مليشيات الحوثيه في حكومة صنعاء لان ابناء الشمال اختلافهم لا يفسد ود للقضيه التي يجاهدون في سبيلها ويقاتلون كل من يخالف عقيدتهم ودينهم وأركان اسلامهم اي ما يعرف *(بالوحده اليمنيه)* عدوهم المشترك هو الجنوب بل اللدود، ويقاتلون كل جنوبي حرر ارضه من المليشيات الحوثيه والتنظيمات الاخوانيه والارهابيه طبيعي ان نرى اليوم هذا التخادم المعلن وان تبادل الحكومة الاخوانيه حكومة مليشيات صنعاء الوفاء بالوفاء وتقدم لها الدعم علناً على حساب معاناة أبناء الشعب  الجنوبي المحرر من المليشيات الحوثيه.

تحويل شحنة المساعدات الطبيه للمليشيات الحوثيه يعزز العلاقات الثنائيه بين حكومات الاحتلال الانقلابيه والارهابيه ورساله واضحه لابناء الشعب الجنوبي عن من ان هذه الحكومتين تهدف الى تجسيد التعاون المشترك وتوحيد الجهود لضرب الجنوب وحصاره وتطويعه وتركيعه للعوده الى بيت الطاعه ،وان  الشمال يد واحده والى جانبهم بعض الادوات الجنوبيه الضحله لاعاقة الجنوب عن تحقيق هدفه والرهان على ان يعود الجنوب الى باب اليمن وهذا ما لا يحصل ولن يحدث مهما تآمر المتامرون وخطط المتحولون (المحتلون) شعب الجنوب ماض في كفاحه  ونضاله وتضحياته لتحقيق هدفه التحرري في استعادة دولته الجنوبيه ...وانا لناظره لقريب .

مقالات الكاتب