ببدلة عسكرية وخطاب «توحيد».. الشرع يشارك في احتفالات ذكرى سقوط الأسد

وكالة أنباء حضرموت

على طرقات دمشق التي ازدحمت بالهتافات والرايات، تتقاطع اليوم ذاكرة عام مضى مع ملامح مرحلة تبحث عن رسوخها في وجدان السوريين.

ويحيي السوريون، اليوم الإثنين، الذكرى الأولى للإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد.

ففي الثامن من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وصلت فصائل بقيادة أحمد الشرع إلى دمشق، بعد هجوم مباغت انطلق من معقلها آنذاك في شمال غرب البلاد، ونجح خلال أيام بالإطاحة بالأسد الذي حكمت عائلته البلاد لأكثر من خمسة عقود.

واليوم، ظهر الرئيس السوري أحمد الشرع برفقة عدد من الوزراء والقادة العسكريين والمسؤولين، لمتابعة العرض العسكري الذي تنظمه وزارة الدفاع بمناسبة ذكرى "النصر والتحرير" على أوتستراد المزة بدمشق.

العرض انطلق من أوتستراد المزة إلى ساحة الأمويين، ومنها إلى ساحة الجمارك، وسط تحليق للطيران المروحي، وحشود كبيرة للمواطنين الذين رفعوا الأعلام السورية.

وحضّ الشرع السوريين على توحيد جهودهم من أجل بناء "سوريا قوية" وترسيخ استقرارها.

وبعيد أدائه صلاة الفجر في الجامع الأموي في دمشق، قال الشرع "المرحلة الراهنة تتطلب توحيد جهود أبناء الوطن كافة، لبناء سوريا قوية، وترسيخ استقرارها، وصون سيادتها، وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها".

وشدد الشرع الذي ظهر ببزة عسكرية خضراء اللون ارتداها عند وصوله دمشق قبل عام، على أن "صون هذا النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعا".

وأفاد مراسلو فرانس برس بتدفق الآلاف منذ ساعات الصباح الى الساحات الرئيسية في دمشق رافعين الأعلام السورية، وسط انتشار أمني كثيف. وعلا فجرا التكبير من مآذن دمشق القديمة.