آيفون 18 يدخل عصر «الرؤية الخارقة» بتقنية من سامسونغ
في خطوة غير مسبوقة تهدد احتكار سوني لسلسلة توريد كاميرات آيفون، أعلنت شركة أبل عن شراكة استراتيجية مع سامسونغ لتطوير تقنيات تصوير متطورة ستشكل نقلة نوعية في هواتف آيفون القادمة.
ووفقًا لموقع sammyfans المتخصص في أخبار سامسونغ، ستتولى الشركة الكورية تصنيع مستشعرات صور فائقة التطور، مدعومة بتقنيات شرائح لم تُستخدم من قبل في أي منتج حول العالم.
استثمار ضخم في قلب الولايات المتحدة
ويأتي هذا التعاون بالتزامن مع إعلان أبل عن استثمار هائل بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، يتضمن دعم مصنع سامسونغ في مدينة أوستن بولاية تكساس، حيث سيتم إنتاج رقائق مخصصة لتقنيات الكاميرا الجديدة.
هذا الاستثمار يهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية الأمريكية، ويواكب في الوقت نفسه خطة سامسونغ لتقوية وجودها في السوق الأمريكية.
تحركات استراتيجية من سامسونغ
سامسونغ، التي تعمل حاليًا على موازنة أعمالها عبر شراكات عالمية، كانت قد وقّعت مؤخرًا صفقة ضخمة بقيمة 16.5 مليار دولار مع شركة تيسلا لمصنعها في مدينة تايلور، وتبحث أيضًا في صفقات محتملة مع شركات كبرى مثل كوالكوم.
هذه التحركات تعكس سعي سامسونغ لتوسيع حضورها في قطاع الهواتف المحمولة والحفاظ على مكانتها التنافسية.
تقنيات لكاميرا آيفون 18
التقارير الصادرة عن وسائل إعلام كورية -والتي نقلها موقع sammyfans- تشير إلى أن التعاون الجديد قد يرتبط مباشرة بإطلاق كاميرا فائقة الاتساع لهاتف آيفون 18.
المحلل بارك يو-آك كان قد رجّح في وقت سابق أن سامسونغ فازت بالفعل بعقود لتطوير وإنتاج هذه الكاميرا، ما يمنحها دورًا محوريًا في إعادة تشكيل تجربة التصوير على هواتف أبل.
مكاسب متبادلة وتحديات تنافسية
هذا التعاون لا يمنح أبل فقط فرصة للحصول على تقنية تصوير متطورة، بل يفتح أمام سامسونغ أبوابًا جديدة لتعزيز إيراداتها من قطاع المكونات، حتى مع توريد هذه التقنيات إلى منافسين مباشرين.
وفي المقابل، من المتوقع أن تواصل هواتف جالاكسي الرائدة – مثل سلسلتي S وZ – الحفاظ على تفوقها في السوق، مدعومة بنفس الابتكارات التي ستصل لاحقًا إلى هواتف آيفون.