عام على رحيل المناضل الكبير والشخصية الاجتماعية البارزة الرفيق محمد سعيد الجماعي

فواز عبدان
وكالة أنباء حضرموت

تحل علينا اليوم الذكرى الأولى لرحيل الرفيق المناضل والقائد الوطني الكبير" الشيخ محمد سعيد الجماعي عضو هيئة الرقابة والتفتيش العليا للحزب الاشتراكي اليمني ، سكرتير أول منظمة الحزب الإشتراكي بمديرية مريس الحزبية، نائب قائد المقاومة  بمريس. 

في مثل هذا اليوم ٢٠٢٤/٤/٢٧م وقف الزمن حسرة وغصة وألم  وانفطرت القلوب لحظة الرحيل الاليم والمصاب الفادح  لقائداً وطنياً استثنائي، فاحت وستظل تفوح مآثره العطرة ونضاله في كل منعطف من منعطفات النضال الوطني الديمقراطي  ومسار الطريق الطويل لاجيال الشعب المتجددة .

أن القادة العظماء حينما يرحلون عن الدنيا يتركون بعد رحيلهم إرثاً تاريخياً مجيد يبقى خالداً في وجدان الشعب وذاكرة الوطن.

ومثّل الفقيد محمد سعيد الجماعي نموذجاً قيادياً نادر في فن القيادة والارادة والعمل السياسي والحزبي والفكري والعسكري والجماهيري في المنطقة .

ايها الرفيق المناضل الفقيد، محمد سعيد الجماعي ها نحن اليوم نستعيد ذكراك الأولى،  لغيابك ايها الحاضر دائمآ بيننا بفكرك ومخاطبتك واعمالك، وهل تكفي بعضاً من الكلمات ان تفيك بعض  حقك ، ايها القائد الاسطوري، إن ما قدمته من اجل وطنك ومنطقة مريس ومحافظة الضالع سيبقى حاضراً بيننا يحثنا على العمل والعطاء والبذل .
ظل الفقيد محمد سعيد الجماعي الشخصية الجامعة والمحورية جدآ في اوساط المجتمع 
وتجاوز تأثيره وحضوره الفاعل منطقة مريس اذ لعب دورا اساسيآً في التصدي ومواجهة مليشيات الحوثي الارهابية في جبهتي دمت ومريس، كما استطاع ايضا أن يصل الى قلوب وعقول المواطنين وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ واعيان ومثقفين ، جاعلا نصب عينه وحدة الهدف والصف والحفاظ على نسيج المجتمع .

ختاما اتوجه بالشكر والتقدير والامتنان لكل من يعمل جاهداً من اجل ابقاء ذكرى الفقيد محمد الجماعي حية في نفوسنا ونفوس الاجيال الجديدة فهذا الشخصية المناضلة، تستحق منا كل الوفاء.
الرحمة والخلود تغشى روحك الطاهرة وهي تحلق فوقنا كملاك حارس .
الرحمة للشهداء 
الشفاء للجرحى 
النصر للوطن