كيف نتجنب مسببات إصابة الطفل بالربو

وكالة أنباء حضرموت

يعد الربو من أمراض الجهاز التنفسي الشائعة لدى الأطفال، وفق ما قالته الجمعية الألمانية للحساسية والربو، موضحة أنه عند الإصابة بالربو تصبح الشعب الهوائية ملتهبة وضيقة وتنتج إفرازات لزجة، وهو ما يجعل التنفس صعبا.

وأضافت الجمعية أنه يمكن الاستدلال على إصابة الطفل بالربو من خلال ملاحظة الأعراض التالية:

• السعال المستمر مع أو دون أزيز. وقد يحدث السعال بشكل متكرر في الليل، كما قد يسعل الطفل المخاط.

• ضيق في التنفس والشعور بعدم الحصول على كمية كافية من الهواء.

• يمكن أن يتجلى ضيق التنفس أيضا في صورة التعب أو الإرهاق أو الشعور بعدم القدرة على مواكبة الأطفال الآخرين في نشاطهم.

• قد يسبب ضيق التنفس عند الأطفال الصغار مشاكل في الأكل.

وأشارت الجمعية إلى أن اختبار وظائف الرئة يقيس مدى قدرة الطفل على تنفس الهواء داخل الرئتين وخارجهما. ويساعد هذا الطبيب على تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من مرض في الرئة ومدى شدته وما هي الأدوية التي يمكن أن تساعد على الشفاء.

وأحد أهم أهداف علاج الربو هو ضمان بقاء الأطفال نشطين مثل أقرانهم أثناء إدارة أعراضهم. وتساعد التمارين الرياضية على تقوية وظائف الرئة ويمكن أن تقلل من تكرار نوبات الربو.

التمارين الرياضية تساعد على تقوية وظائف الرئة ويمكن أن تقلل من تكرار نوبات الربو

وجزء مهم من العلاج هو تجنب مسببات الربو، والتي تتمثل في:

• حبوب اللقاح.

• الطقس البارد والعاصف.

• عث الغبار المنزلي: تعمل أغطية العث وفلاتر “إيتش أي بي إيه” على تقليل العبء.

• شعر الحيوانات الأليفة.

• دخان السجائر، بما في ذلك السجائر الإلكترونية.

• المواد الكيميائية مثل المنظفات المنزلية وشموع السترونيلا وبخاخات الحشرات والكولونيا ومستحضرات العطور أو الكلور في حمامات السباحة.

• العدوى: يمكن تجنب العدوى في الكثير من الأحيان عن طريق غسل اليدين. كما يساهم لقاح الإنفلونزا أيضا في الوقاية من الإصابة بعدوى.

لأن الهواء هو الذي يحمل العوامل المسببة للحساسية، ولأن بإمكان هذه العوامل أن تسبب الحساسية أو نوبات الربو، فإن الحد من الاتصال بهذه العوامل المثيرة في سنوات الحياة الأولى ربما يقلل أو يمنع ظهور أعراض الحساسية أو الربو.

لقد كانت أفضل الدراسات التي أجريت في هذا المجال على عث الغبار. وإذا كان الطفل معرضًا بنسبة عالية للإصابة بالحساسية، فعلى الأمهات اتباع الخطوات التالية من أجل التحكم في درجة تعرض الطفل لعث الغبار:

• بالنسبة إلى الفرشة والبطانيات والوسائد، ينبغي استخدام أغطية السرير التي تمنع عبور عوامل الحساسية والمجهزة بسَحَّابٍ (جرّار). ويجب غسلها بشكل أسبوعي.

• ينبغي الحفاظ على رطوبة الهواء في المنزل عند مستوى أقل من 50 في المئة. وإذا كان من الممكن إخراج السجاد والأثاث المُنَجَّد من غرفة الطفل، فسيكون ذلك أفضل.

وتعتبر العلاقة بين الاحتكاك بالحيوانات في جيل مبكر جدًّا وتطور الحساسيات والربو معقـّدة في الكثير من الأحيان.

وتشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين احتكوا بالحيوانات في سن مبكرة هم الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية والربو، في حين تشير دراسات حديثة أخرى إلى أن الاحتكاك المبكر ببعض الحيوانات (مثل الكلاب والقطط) يمكنه في الواقع حماية الأطفال من الإصابة بهذه الأمراض. كما تشير الدراسات التي أجريت مؤخرًا إلى أن الأطفال الذين ترعرعوا في مزرعة، هم الأقل عرضة للإصابة بالحساسية والربو.