أول تعقيب على مقترح إعادة توطين فلسطينيي غزة بأفريقيا

وكالة أنباء حضرموت

قال وزيرا خارجية الصومال، وأرض الصومال، الجمعة، إنهما لم يتلقيا أي اقتراح من أمريكا أو إسرائيل لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة.

وأكدت مقديشو رفضها القاطع لأي خطوة من هذا القبيل.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة المدمر.

وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأمريكي، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنه لا علم لديهم بأي اتصالات في هذا الشأن.

وردا على ذلك، قال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، إن بلاده ترفض رفضا قاطعا "أي مقترح أو مبادرة من أي طرف من شأنها أن تقوض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أجداده"، وفق ما نقلته رويترز.

وصرح بأن الحكومة الصومالية لم تتلق أي مقترح من هذا القبيل، مضيفا أن مقديشو تعارض أي خطة تتضمن استخدام الأراضي الصومالية لإعادة توطين سكان آخرين.

فيما قال وزير خارجية أرض الصومال عبد الرحمن ظاهر أدان، لـ"رويترز": "لا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين".

وعلى النقيض من الصومال الذي يخوض معركة ضد حركة الشباب منذ أكثر من 17 عاما، تنعم أرض الصومال بسلام نسبي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في 1991. لكنها لم تنل الاعتراف من أي دولة. وعبرت حكومتها عن أملها في أن يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضيتها.

3 وجهات
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، 3 وجهات أفريقية على رادار أمريكا وإسرائيل، لاستخدام أراضيها كوجهات محتملة لإعادة توطين فلسطينيي قطاع غزة

ووفق ما أوردته الوكالة، جرت تلك الاتصالات مع كل من مع مسؤولين في السودان والصومال وأرض الصومال، دون أن تسمهم.

ولأن المناطق الثلاثة فقيرة، وفي بعض الحالات مزقها العنف، فإن الاقتراح يلقي بظلال من الشك على هدف ترامب المعلن المتمثل في إعادة توطين فلسطينيي غزة في "منطقة جميلة". بحسب المصدر نفسه.

وذكرت الوكالة، أن مسؤولين (لم تسمهم) من السودان رفضوا مبادرات من الولايات المتحدة، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم ليسوا على علم بأية اتصالات.

وبدأت جهود تواصل منفصلة من الولايات المتحدة وإسرائيل مع الوجهات الثلاث المحتملة الشهر الماضي، بعد أيام من طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخطة غزة إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لمسؤولين أمريكيين، قالوا إن تل أبيب كانت تقود المناقشات.