«من يحكم إسرائيل محله؟».. نتنياهو يخضع لعملية جراحية غدا
يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غدا الأحد، لعملية جراحية، ما يستلزم تعيينه بديلا له لرئاسة الحكومة.
وهذه هي المرة الثانية التي يخضع فيها نتنياهو، 75 عاما، لعملية جراحية هذا العام بعد أن أجرى في مارس/آذار الماضي جراحة لعلاج الفتاق.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "خضع رئيس الوزراء نتنياهو، الأربعاء الماضي، لفحص في مستشفى هداسا، حيث تبين وجود التهاب في المسالك البولية ناتج عن تضخم حميد في البروستاتا".
وأضاف: "منذ ذلك الحين، ولعدة أيام، تلقى رئيس الوزراء العلاج بالمضادات الحيوية التي قضت على العدوى".
وتابع: "نتيجة لذلك سيخضع رئيس الوزراء غدا لعملية جراحية لإزالة البروستاتا، وسيتم توفير التفاصيل الكاملة في وقت لاحق".
وأشار إلى أنه من المقرر أن يعقد اجتماع مجلس الوزراء غدا كما هو مخطط له.
ولم يحدد البيان إذا ما كان نتنياهو سيترأس جلسة الحكومة أم أنها ستعقد بغيابه، أو أن العملية الجراحية ستجري بعد اجتماع الحكومة.
ولأنه يخضع للتخدير فإن القانون يلزم نتنياهو بتعيين بديل له طول فترة خضوعه للتخدير.
وأثناء فترة خضوعه للتخدير يتولى مكانه مؤقتا نائب رئيس الوزراء ووزير العدل ياريف ليفين.
وفي يوليو/تموز 2023، تم نقل نتنياهو إلى مستشفى شيبا في تل هشومير لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب، وذلك بعد أسبوع من دخوله المستشفى هناك بسبب الجفاف.
وقال المستشفى بعد عملية الزرع إن أطباءه أوصوا بزرع جهاز تنظيم ضربات القلب، بعد أن نبه جهاز المراقبة الخاص به أثناء الليل من عدم انتظام ضربات القلب.
كما يعاني نتنياهو ارتفاعا طفيفا في ضغط الدم.
تأتي العملية الجراحية في وقت يمثل فيه نتنياهو أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة له.
وليس من الواضح إذا ما كانت العملية الجراحية ستمنع نتنياهو من مواصلة تقديم شهادته أمام المحكمة.
وحتى يوم الأربعاء الماضي، مثل نتنياهو 6 مرات أمام المحكمة لعدة ساعات يوميا للرد على اتهامات الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد وجهتها النيابة العامة ضده.