حصيلة جديدة.. إسرائيل تعلن مقتل 52 قياديا بحزب الله
حصيلة جديدة أعلنتها إسرائيل لقادة بـ"حزب الله" اللبناني أعلنت أنها قتلتهم في الحرب الدائرة بين الجانبين منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
الجيش الإسرائيلي قال إنه تمت حتى الآن تصفية 7 من قادة الألوية و21 قائد كتيبة و24 قائد سرية في حزب الله.
مقتل رئيس وحدة تحويل الأموال لحزب الله في غارة إسرائيلية بسوريا
وقدر الجيش الإسرائيلي أن القوة النارية لحزب الله لا تتجاوز 30% عما كانت عليه قبل العملية البرية التي بدأت قبل أكثر من 3 أسابيع في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها الدقيقة في منطقة لبنان، حيث وبالتعاون الوثيق بين القوات الجوية والقوات المسؤولة عن الاستخبارات والنيران، تم حتى الآن القضاء على 7 قادة ألوية و21 قائد كتيبة و24 قائد سرية تابعة لمنظمة حزب الله".
وأضاف أن: "بالإضافة إلى ذلك هاجم الجيش الإسرائيلي أكثر من 3200 هدف، منها نحو 350 مستودعا لتخزين الوسائل القتالية، والمئات من منصات إطلاق القذائف الصاروخية، ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، والبنى التحتية ومقرات القيادة، التي تمت مهاجمة نحو 300 هدف منها على مدار الـ24 ساعة الأخيرة فقط".
فهل يمهد الجيش الإسرائيلي بذلك إلى قرب انتهاء العملية العسكرية في لبنان؟
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية في تقرير تابعته "العين الإخبارية" "يعتقد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن سكان شمال إسرائيل الذين تم إجلاؤهم من منازلهم بسبب مخاوف أمنية سيتمكنون من العودة بمجرد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان".
وأضافت أنه "من المتوقع أن تستمر الحملة البرية لعدة أسابيع أخرى، بناءً على توجيهات من القيادة السياسية، وبعد ذلك من المتوقع أن يعلن الجيش أن التهديد للمجتمعات الشمالية قد تم إزالته وقدرة حزب الله على شن الغارات قد تم القضاء عليها".
ونقلت في هذا السياق عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله قد ضعف بشكل كبير، حيث تدهورت بنيته التنظيمية وتعرضت قدراته في مجال الطائرات دون طيار لأضرار بالغة".
وقالت "ووفقا لتقديرات جيش الدفاع الإسرائيلي تم تدمير نحو ثلثي القوة النارية لحزب الله في المراحل الأولى من الحملة، التي بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع".
من هم القادة العسكريون الذين قال الجيش الإسرائيلي إنه تم قتلهم؟
7 قادة ألوية
حسين طلال كمال، مسؤول قطاع حجير
موسى دياب بركات، المسؤول السابق عن قطاع حجير
عباس سامي مسلماني، قائد منطقة الهجوم لمنطقة قانا
أحمد حسن نزال، مسؤول ساحة الهجوم في قطاع بنت جبيل
علي أحمد إسماعيل، مسؤول المدفعية في قطاع بنت جبيل.
فضل إبراهيم قائد منطقة جويا
الحل عبر الممر السياسي
وفقا للصحيفة فإنه "على الرغم من أن العمليات العسكرية حققت تقدماً كبيراً، فإن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي يؤكدون أن العمل العسكري وحده لا يكفي وأن الحل السياسي ضروري لضمان تمكن سكان الشمال من العودة بأمان إلى منازلهم".
وقالت "تصر قوات الدفاع الإسرائيلية على أن أي اتفاق لا بد أن يتضمن أحكاماً تتعلق بالتنفيذ العسكري في حالة الانتهاكات، وتظل مصرة على أن حزب الله لن يُسمح له بالعودة إلى مواقع قريبة من المجتمعات الإسرائيلية".
وأضافت أسفرت العمليات البرية التي يشنها جيش الدفاع الإسرائيلي عن خسارة مواقع متقدمة رئيسية لحزب الله في جنوب لبنان، الأمر الذي حد بشدة من قدرة المجموعة على استخدامها في الصراعات المستقبلية.
وتابعت "حتى الآن لم يتم اكتشاف أي نفق إضافي عبر الحدود، باستثناء نفق واحد تم الكشف عنه سابقاً، وقد تم تحديد وتدمير العديد من الأنفاق داخل لبنان، والمخصصة في المقام الأول للإمدادات والاستعدادات القتالية".
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى مقتل نحو 1200 مقاتل من حزب الله منذ بدء الحملة البرية، مع مقتل أكثر من 2000 منهم خلال العام الماضي من الصراع.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن خطوط حزب الله الدفاعية قد تم تفكيكها إلى حد كبير، وتم القضاء على معظم قادتها من المستوى الأعلى والمتوسط.
ورغم بقاء عدد قليل من القادة الكبار فإن قدرتهم على إعادة بناء المنظمة تعتبر مقيدة للغاية في ظل الظروف الحالية، بحسب الصحيفة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها الدقيقة في منطقة لبنان، وبالتعاون الوثيق بين القوات الجوية والقوات المسؤولة عن الاستخبارات والنيران تم حتى الآن القضاء على 7 قادة ألوية و21 قائد كتيبة و24 قائد سرية تابعة لمنظمة حزب الله".
وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك هاجم الجيش الإسرائيلي أكثر من 3200 هدف، منها نحو 350 مستودعا لتخزين الوسائل القتالية، والمئات من منصات إطلاق القذائف الصاروخية، ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، والبنى التحتية ومقرات القيادة، التي تمت مهاجمة نحو 300 هدف منها على مدار الـ24 ساعة الأخيرة فقط".