وحدات الانتفاضة تنفذ 100 عملية ثورية في انحاء إيران

في ذكرى انتفاضة نوفمبر 2019، تم تكريم ذكرى شهداء انتفاضة نوفمبرمن خلال تنظيم مائة حدث ثوري في مدن إيرانية مختلفة، نفذتها وحدات الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وشملت هذه الأنشطة عرض صور ضوئية وكلمات قادة المقاومة، وكتابة شعارات ثورية على الجدران، وعرض صور شهداء الانتفاضات الشعبية.

مهدي عقبائي
وكالة انباء حضرموت

في ذكرى انتفاضة نوفمبر 2019، تم تكريم ذكرى شهداء انتفاضة نوفمبرمن خلال تنظيم مائة حدث ثوري في مدن إيرانية مختلفة، نفذتها وحدات الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وشملت هذه الأنشطة عرض صور ضوئية وكلمات قادة المقاومة، وكتابة شعارات ثورية على الجدران، وعرض صور شهداء الانتفاضات الشعبية.

وفي طهران، قامت وحدات الانتفاضة بتعليق لافتات كبيرة تحمل صور مسعود ومريم رجوي في الأماكن الرئيسية بالمدينة. كما كُتبت شعارات مثل “المقاومة على أساس لا نظام الشاه ولا نظام الملالي تضغط على جبهة الشعب” و”الثوار يصنعون النصر” على الجدران بواسطة وحدات الانتفاضة لتكون مصدر إلهام للناس في الحركات المستقبلية.

وشهدت مدينة شيراز أنشطة مماثلة، نُفذت بواسطة وحدات الانتفاضة، حيث ظهرت كتابات جدارية برسائل ثورية قوية مثل “الطريق الوحيد للتحرير هو رفع السلاح والإطاحة بالنظام” و”خامنئي وقع في فخ الإطاحة”. تم تصميم هذه الرسائل لتحفيز وتشجيع الناس على مواصلة النضال والوقوف ضد تعسف النظام.

وفي كرج، بالإضافة إلى تعليق صور شهداء الانتفاضة، ظهرت شعارات مثل “انتفاضة نومبر وجهت ضربات أساسية لجسد النظام الفاسد” و”الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني ستطوي صفحة الاستبداد الديني” على جدران المدينة بواسطة وحدات الانتفاضة والتي تعكس عمق الاستياء العام.

مدينة مشهد، بتاريخها الغني بالمقاومة والثورة، شهدت تنظيم فعاليات بواسطة وحدات الانتفاضة تضمنت إقامة تجمعات لإحياء ذكرى وخطابات تدعو إلى إنهاء حكم الملالي وإقامة الديمقراطية. رنت شعارات مثل “من مجزرة 1988 حيث أُعدم 30,000 شخص بفتوى من خميني إلى انتفاضة نوفمبر 2019 حيث قُتل 1500 شخص بأمر من خامنئي، نطالب بدماء رفاقنا”. وقد وصف المشاركون هؤلاء الشهداء بأنهم شهداء الطريق نحو الحرية.

حتى المدن الصغيرة مثل نكا واردكان شاركت في هذه الأحداث تمثلت بنشاطات وحدات الانتفاضة، مما يظهر الانتشار والعمق للحركات الثورية في جميع أنحاء البلاد. في هذه المدن، تم تصميم الشعارات وصور الشهداء بطريقة تذكر ليس فقط بروح الانتفاضة والتضحية، ولكن أيضاً كمشعل للحفاظ على لهيب المقاومة حياً في قلوب الناس.