إعدامات وقمع في زاهدان: الشعب البلوشي يرفض الظلم ويواصل المقاومة
في 18 أكتوبر، تواصل وحدات المقاومة في زاهدان، جنوب شرق إيران، تصعيد نشاطاتها وتحديها للنظام الإيراني، مستمرة في التعبير عن رفضها للطغيان المتجذر في التاريخ والحاضر. في قلب هذه الاحتجاجات، يبرز المواطنون البلوش بتصميمهم الصامد على مواجهة القمع، حيث أصبحت شعارات مثل "الطريق الوحيد للتحرر هو السلاح والإطاحة" رمزًا لإرادتهم الراسخة في مواجهة النظام القمعي.
تعبّر هذه الوحدات عن رفضها الكامل لنظام الملالي من خلال شعارات مثل "بلوشستان مستيقظة؛ ترفض الشاه والملالي"، مما يعكس رفضًا واسع النطاق ليس فقط للقيادة الحالية بل أيضًا للملكية السابقة، ويعزز الشعور بالإحباط السياسي في المنطقة.
خلال الأسابيع الأخيرة، تصاعدت التوترات في زاهدان مع ورود تقارير عن تعذيب وقمع على يد قوات خامنئي، ورد السكان المحليون بشجاعة، حيث يتردد شعار "الموت للظالم، سواء كان شاهًا أو خامنئي" في الاحتجاجات، مما يعكس رفضهم المستمر لأشكال الديكتاتورية.
أحد العوامل الرئيسية التي أشعلت الغضب في زاهدان هو إعدام السجناء السياسيين، وهي محاولة من النظام لقمع المعارضة، لكن هذه الإعدامات لم تفلح في كسر عزيمة المحتجين الذين يعلنون: "نحن أقوى من الموت والإعدام".
وفي مواجهة هذا التحدي، أصبحت النار رمزًا احتجاجيًا، حيث تبنت وحدات المقاومة شعار "النار هي الرد على الإعدام؛ هذه كلمتنا الأخيرة"، مما يعكس رغبة متزايدة بين الإيرانيين في تبني المقاومة المسلحة كوسيلة لتحقيق التغيير.
تستمر الاحتجاجات في زاهدان لتكون رمزًا لقوة وصمود الشعب البلوشي في وجه القمع، حيث يبدو أن النظام فشل في إسكاتهم رغم استخدامه للعنف، مع تصاعد الدعوات لتحقيق العدالة والتحرر في جميع أنحاء المنطقة.