مدرسة الشهيد عباس رضوان تتحول إلى منارة علمية تحت قيادة صفية صالح سالم
مدرسة الشهيد الأكتوبري عباس رضوان الحوشبي، في قلب مدينة المسيمير مركز المديرية بمحافظة لحج، تكاد تكون الوحيدة على مستوى المديرية التي تنفذ نشاطات وفعاليات متعددة، إلى جانب خططها وبرامجها التربوية والتعليمية، هذا النشاط الدؤوب لم تشهده المدرسة العريقة في السابق سوى في عهدنا الحاضر وتحت قيادة المديرة الأستاذة القديرة صفية صالح سالم الحوشبي.
فمنذ تعيين هذه المديرة، كرست كل جهدها ووقتها للنهوض بواقع التعليم في المدرسة، وتمكنت من تعزيز مكامن القوة ومعالجة وتلافي أسباب الضعف والتدني من كافة النواحي، كما سعت بكل جهدها لسد حاجة المدرسة للكوادر التربوية وتغطية نقص المعلمين والكتاب المدرسي، وعملت على تذليل كافة الصعوبات والمعوقات أمام العملية التعليمية وإعادت لمدرسة عباس بريقها ولمعانها من جديد، ومعها استعادة المدرسة دورها الريادي والمحوري كمنارة علمية وصرح تربوي ومركز إشعاعي وتنويري على مستوى بلاد الحواشب.
سنحت لي الفرصة اليوم لزيارة هذا الصرح التربوي الشامخ، وقد اعجبت بما رأيته من جهد حثيث وحرص كبير نابع عن تفان وإخلاص في العمل تبديه المديرة القديرة الأستاذة صفية صالح سالم الحوشبي في سبيل الإرتقاء برسالة التعليم والنهوض بواقع المدرسة على مختلف الأصعدة والمستويات، ومن باب الإنصاف والعرفان لهذا الدور والأداء الرائع والجهد الجبار، اتقدم بجزيل الشكر والإمتنان لهذه الإدارة المثالية وطاقمها التعليمي المميز، ولكل الوجاهات التي تهتم بالعملية التعليمية في هذه المدرسة النموذجية الرائدة التي تعد مبعث فخر واعتزاز لكل حوشبي أصيل تهمه مصلحة بلاده، وفي هذا المقام أخص بالذكر الأستاذة الفاضلة صفية صالح سالم الحوشبي على الجهود التي تبذلها من أجل فلذات أكبادنا، وتهيئتها لكل الظروف والأجواء الملائمة أمامهم للوصول إلى مستقبل أفضل.
كما أشكر رئيس مجلس الآباء وأولياء الأمور الشيخ الجليل أيمن عبدالوهاب العبادي الحوشبي، الذي يقوم شخصيا بتسهيل وتذليل الكثير من الصعاب والمعوقات التي تعترض سير العملية التعليمية، فالشيخ أيمن العبادي يعتبر من الوجاهات الإعتبارية التي لها مكانة إجتماعية وتربوية مرموقة، ويحظى بتقدير واحترام لدى الجميع، ولن ننسى أن نشيد بجهود جميع أعضاء مجلس الآباء وأولياء أمور الطلاب الذين يبذلون قصارى جهودهم المضنية للإرتقاء بالعملية التعليمية في المديرية.
والشكر موصول لكل المعلمين والمعلمات وطواقم المدرسة الذين وجدناهم يعملون كخلية نحل دون كلل أو ملل، حيث تتضافر جهود الجميع وتتوحد كمحرك لعجلة التطور للعملية التعليمية داخل أروقة المدرسة، حيث لاحظنا كل واحد منهم يعمل من موقعه ويؤدي مهامه على الوجه الأكمل، وان دعت الضرورة نجد البعض يتواجد لسد أماكن الفراق والضعف للآخر، وجدنا الجميع ملتحمين كالكتلة الواحدة ومساهمين في صنع هذا النهوض والتميز.
ولا ننسى الإشادة بدور مدير الرقابة بالمديرية الأخ رمزي سفيان الحوشبي، الذي نجده نشيطا وله بصمته الواضحة في النهوض بواقع المدرسة، وهو شخصية يقل وجودها في المديرية، وأتمنى من السلطات المحلية والجهات المعنية أن تولي هذه الكوكبة من الشباب النشطاء والمتحمسين والمتفاعلين كل الرعاية والعناية والاهتمام، وأن يفسح لهم المجال وان يمنحوا الفرصة الكاملة لخدمة الوطن نظرا لما يمتلكوا من كفاءة وقدرات علمية وعملية متميزة، وإمكانيات عالية تؤهلهم لتبؤى مراكز قيادية عليا.
وفي ختام هذه الإطلالة، ارجو المعذرة من أي هامة تربوية لها ثقلها في مدرسة الشهيد عباس رضوان النموذجية لم تسعفني الذاكرة للتطرق إليها، وللجميع حبي وودي، وتقديري وأحترامي لكل من يقوم بواجبه المناط به على أكمل وجه، وتحياتي لجميع الطاقم الإداري والتعليمي داخل هذا الصرح التربوي والتعليمي العملاق الذي يمثل واجهة بلاد الحواشب وعنوان تاريخها وحضارتها العريقة، وبالله التوفيق والسداد.