هدف الهند الطموح.. 500 غيغاواط طاقة نظيفة بحلول 2030
وكالة أنباء حضرموت
تتحرك الهند بخطوات جادة وسريعة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة، ساعية لتحقيق هدف 500 غيغاواط من الطاقة المتجددة في عام 2030.
قال وزير الطاقة المتجددة الهندي برالهاد جوشي، اليوم الإثنين، إن المؤسسات المالية تعهدت بالتزامات استثمارية بقيمة 386 مليار دولار لمساعدة الهند على تعزيز صناعة الطاقة المتجددة.
وتستهدف الهند أن تصل قدرتها إلى 500 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مقارنة بحوالي 153 غيغاواط الآن.
مضخات شمسية تقود ثورة في الوصول إلى المياه على مستوى العالم
ستحتاج البلاد إلى تركيب ما لا يقل عن 44 غيغاواط من طاقة الطاقة النظيفة كل عام بحلول نهاية العقد لتحقيق هدف 500 غيغاواط، وفقا لتقديرات بلومبرغ بناء على بيانات من وزارة الطاقة الهندية.
وقال برالهاد جوشي، وزير الطاقة المتجددة، في اللقاء والمعرض السنوي لمستثمري الطاقة المتجددة: "لقد تلقينا التزامات هائلة من الولايات والأقاليم الاتحادية وكذلك من المطورين والمصنعين والمؤسسات المالية لدعم هدفنا المتمثل في توليد 500 غيغاواط بحلول عام 2030"، حسبما نقلته رويترز.
وتعد شركتا ريلاينس إندستريز وأداني، ومقرهما الهند، من بين الشركات التي تعهدت بقدرات إضافية للطاقة المتجددة. وتعهدت شركة ريلاينس بتوفير 100 غيغاواط من الطاقة المتجددة الإضافية، وتعهدت شركة أداني جرين إنيرجي بتطوير 38.8 غيغاواط من القدرة، وفقا لـ"oil price".
محطة طاقة شمسية في الهند
ويؤدي الاقتصاد المتنامي وارتفاع الطلب على الكهرباء إلى تعزيز تقديرات احتياجات الهند من الطاقة على المدى الطويل.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها للكهرباء 2024 في وقت سابق من هذا العام إن الطلب على الكهرباء في الهند ارتفع بنسبة 7% في عام 2023.
وستشهد البلاد نموا يتجاوز 6% في المتوسط سنويا حتى عام 2026، مدعوما بنشاط اقتصادي قوي وتوسيع ملكية مكيفات الهواء، وفقا للوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها.
محطة طاقة شمسية في الهند
على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ستضيف الهند الطلب على الكهرباء بما يعادل تقريبا الاستهلاك الحالي للمملكة المتحدة.
وفي حين أنه من المتوقع أن تلبي مصادر الطاقة المتجددة ما يقرب من نصف نمو الطلب هذا، فمن المتوقع أن يأتي ثلثه من زيادة توليد الطاقة باستخدام الفحم.
على الرغم من الدفع بالطاقة المتجددة، تخطط الهند لزيادة إنتاجها المحلي من الفحم وخفض الواردات، حسبما قال جي كيشان ريدي، وزير الفحم والمناجم، في يونيو/حزيران 2024.
