جهاز مكافحة المخدرات بلحج يتعهد بملاحقة بيع الأدوية المهربة والممنوعة لحماية صحة المواطنين
أكـد القائد عبد الهادي علي عبدالله فرج، قائد جهاز مكافحة المخدرات في محافظة لحج، في تصريح حازم، التزام الجهاز الكامل بالتصدي لمشكلة بيع الأدوية المهربة والممنوعة داخل الصيدليات، مشددًا على أن هذه الظاهرة تشكل خطرًا على صحة المواطنين وتضر بجودة السوق الدوائي.
وأوضح القائد فرج أن جهاز مكافحة المخدرات ماضٍ في خطته المحكمة لضبط آلية بيع وتوزيع الأدوية في المحافظة، بما يشمل مراقبة الصيدليات ومراجعة سجلاتها بانتظام لضمان التزامها بالقوانين.
وأوضح القائد فرج أن جهاز مكافحة المخدرات قد اتخذ خطوات عملية لتنظيم هذا القطاع الحساس، وذلك بتوزيع تعهدات رسمية على جميع الصيدليات العاملة في محافظة لحج.
تشمل هذه التعهدات إلزام ملاك الصيدليات برفع تقارير شهرية حول مبيعات الأدوية، وذلك لضمان الشفافية ومراقبة نوعية الأدوية التي يتم تداولها.
كما تم تزويد الصيدليات باستمارات خاصة يتم من خلالها رفع تقارير شهرية إلى جهاز مكافحة المخدرات، ما يسمح بمراقبة وتقييم أي تغيرات أو مخالفات قد تطرأ في السوق.
وأضاف القائد عبد الهادي : "لن نتساهل مع أي جهة تتورط في بيع الأدوية المهربة أو الممنوعة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، سواءً من ملاك الصيدليات أو من الموزعين.
هدفنا الأساسي هو حماية صحة وسلامة المواطنين، ومنع وصول أي دواء غير موثوق أو محظور إلى أيدي المرضى".
وأكد قائد الجهاز أن هناك فريقًا مختصًا من مفتشي مكافحة المخدرات يعمل على الرقابة الدورية والتفتيش المفاجئ للصيدليات، وذلك لضمان التزام الجميع بالتعهدات المفروضة عليهم.
وشدد على أن جهاز مكافحة المخدرات في لحج سيواصل جهوده لتوفير بيئة دوائية آمنة، وحماية المواطنين من مخاطر الأدوية المغشوشة والمهربة التي قد تشكل تهديدًا مباشرًا على حياتهم.
وفي ختام تصريحه، دعا القائد عبد الهادي علي عبدالله فرج جميع الصيدليات إلى الالتزام الكامل بما جاء في التعهدات، وأكد على أهمية التعاون بين ملاك الصيدليات والجهاز لضمان خلو السوق من أي أدوية مشبوهة أو محظورة.