مقتل شابين برصاص حادث عنيف في بلدة باقة الغربية شمال إسرائيل (ترجمة)

قُتل شخصان بالرصاص في حادث عنيف في بلدة باقة الغربية شمال إسرائيل، مساء الأحد.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، إن الطواقم الطبية عثرت على الرجلين داخل سيارة متوقفة في منطقة مفتوحة داخل البلدة، مصابين بطلقات نارية في جسديهما.

وقالت منظمة ماجن دافيد أدوم في بيان إن المسعفين وصلوا إلى مكان الحادث بعد تلقي بلاغ عن إصابة شخصين بجروح خطيرة في حادث عنيف. وحدد المسعفون وفاة الرجلين بعد وقت قصير من وصولهم، بعد إجراء فحص طبي.

وقالت الشرطة إنه لم يتم التأكد من هويات الرجال بعد.

وأضاف البيان أنه تم فتح تحقيق في ظروف وفاتهم، وتجري القوات عمليات بحث عن المشتبه بهم.

وقالت الشرطة إنها تتعامل مع الحادث باعتباره "جنائيا"، مشيرة إلى أنها لا تشك في وجود دافع مرتبط بالإرهاب.

وتعد جريمة قتل الرجلين على ما يبدو هي الأحدث في سلسلة من الحوادث العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية في إسرائيل في الأشهر الأخيرة.

وفي خضم ارتفاع معدلات الجرائم العنيفة، تم تسجيل 26 جريمة قتل في المجتمعات العربية في شهر يوليو/تموز وحده، وفي المجموع، تم تسجيل 136 حالة وفاة منذ بداية عام 2024. وبالمقارنة، كان هناك 138 جريمة قتل في المجتمع العربي في عام 2023 بأكمله، وهو في حد ذاته أعلى مستوى على الإطلاق.

وذكرت تقارير أن مسؤولين أمنيين حذروا الأحد وزراء الحكومة من أن الجماعات الإرهابية تحاول استغلال المنظمات الإجرامية داخل المجتمع العربي من أجل تنفيذ هجمات على خلفية قومية.

وبحسب صحيفة هآرتس، فإن المسؤولين الأمنيين الذين أطلعوا الوزراء على المستجدات سلطوا الضوء على الفشل المستمر في كبح موجة الجرائم العنيفة غير المسبوقة، إلى جانب انتشار الأسلحة غير القانونية في زمن الحرب وتزايد توافرها في المجتمع.

وقيل للوزراء إن المنظمات الإجرامية تشكل "تهديدا استراتيجيا للأمن القومي".