المجلس الانتقالي الجنوبي

الزبيدي: الضربات الجوية وحدها "غير مجدية" لردع هجمات الحوثيين على السفن (ترجمة)

رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "عيدروس الزبيدي" يتفقد جزيرة ميون

حفظ الصورة
فريق الترجمة
فريق الترجمة بوكالة أنباء حضرموت
وكالة أنباء حضرموت

قال الرئيس عيدروس الزبيدي  إن الضربات الجوية وحدها "غير مجدية" لردع هجمات الحوثيين على السفن  في باب المندب وخليج عدن.
وأوضح في مقابلة مع فرانس برس  إن قواته العسكرية بحاجة إلى مساعدة أجنبية لشن عملية برية تدعم الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية ضد المتمردين الحوثيين.
وقال عيدروس الزبيدي لوكالة فرانس برس إن القصف الجوي وحده لم يكن كافيا لردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال الزبيدي في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن "التحالف الدولي والإقليمي ضروري لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر".
وقال الزبيدي إن التدخل العسكري بقيادة السعودية الذي بدأ لدعم الحكومة في عام 2015، والذي تضمن أيضًا ضربات جوية، لم يكن "كافيًا" لردع الحوثيين.
وأضاف: "يجب دعم القوات البرية على الأرض، وهذه القوات تابعة للحكومة الشرعية".
وأضاف أن "هذه القوات هي التي تستطيع تحقيق النصر على الأرض، لأن الضربات القوية دون عمليات برية لا فائدة منها".
وقال الزبيدي في رد مكتوب على سؤال للمتابعة إن المساعدات العسكرية الأجنبية يجب أن تتمحور حول تبادل المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات والتدريب والمعدات.
وقال الزبيدي: "هذا النهج يمكّن القوات المحلية ذات المصداقية والفعالة من الانضمام إلى جهود الضربات الجوية الغربية المستهدفة".
وأضاف: "هذه مناقشة نرغب في إجرائها مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة"، موضحا بيانا سابقا قال فيه إن المحادثات جارية.
وقال "إن الافتقار إلى نهج مشترك لن يؤدي إلا إلى تكرار أخطاء الجهود السابقة".
ويوحد مجلس القيادة الرئاسي مختلف الجماعات المناهضة للحوثيين.
وقال أحمد الصالح المستشار الخاص للمجلس الرئاسي إن الضربات الجوية "كانت غير حاسمة في المعركة مع الحوثيين".
 وقال الصالح إن القرار الأمريكي بإعادة تصنيف الحوثيين "كيانا" "إرهابيا" "يجب أن تتبعه خطوات إضافية أهمها دعم الحكومة اليمنية الشرعية وقواتها على الأرض وضمان التنسيق الكامل لإدارة هذه المعركة". ".
وقال صالح لوكالة فرانس برس "رغم وجود تنسيق وتواصل مع الأميركيين إلا أنه دون المستوى المطلوب لهذه المرحلة".
وفي الشهر الماضي، التزمت الأطراف المتحاربة في اليمن بوقف إطلاق النار واتفقت على الانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بحسب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.
واعترضت الولايات المتحدة وبريطانيا صواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون واستهدفت مواقع الإطلاق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ردا على الهجمات التي عطلت الشحن البحري العالمي.
ويمر نحو 12 بالمئة من التجارة العالمية عادة عبر مضيق باب المندب، وهو مدخل البحر الأحمر بين اليمن والقرن الأفريقي.
ويقول الحوثيون المدعومين من إيران إنهم يتصرفون تضامنا مع غزة في الصراع بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل.