قال «نكتة» لم تعجبها في الشارع.. فأطلقت النار عليه

شهد شارع لاس فيغاس بوليفارد حادثًا مثيرًا للصدمة حين فتحت امرأة النار على رجل بعد أن أطلق مزحة أزعجتها، لكنها نجت من السجن بعد صدور حكم قضائي.

سيكريت آن وايت، البالغة من العمر 21 عامًا من ولاية أيوا، أطلقت النار على سيباستيان أنغولو يوم 8 يونيو/حزيران 2025، أثناء تقاطع طرقهما على الشارع الشهير. لم تكشف الشرطة عن تفاصيل ما قاله أنغولو، لكنها أكدت أن تعليقاته أثارت غضب وايت بشكل واضح.

تشير تقارير إلى أن وايت سحبت مسدسها من حقيبتها وأطلقت عدة طلقات تجاه الرجل والمجموعة التي كانت برفقته، بينما كان الضحايا يركضون بحثًا عن الأمان. وتوجهوا إلى منطقة خدمة السيارات في فندق سيركيس سيركيس، حيث وجدوا أفراد الأمن المسلحين وتمكنوا من الاحتماء بهم.

في جلسة الثلاثاء، قضت المحكمة بوضع وايت تحت مراقبة لمدة أربع سنوات، ومنعها من الاقتراب من شارع لاس فيغاس بوليفارد، مستندة إلى سجلها الجنائي النظيف. وأكدت وايت للقاضي عزمها على تغيير مسار حياتها وبدء العمل لاستعادة استقرارها.

وقالت محاميتها: "هي عازمة على إعادة ترتيب حياتها والعمل على استعادة مسارها الصحيح، وستلتزم بالابتعاد عن شارع لاس فيغاس."

وايت أقرت في أغسطس/آب 2025 بتهمة استخدام سلاح فتاك في الاعتداء، مؤكدة أنها أطلقت النار على أنغولو. وقع الحادث قبل الساعة السادسة صباحًا، حيث كان أنغولو وأصدقاؤه في طريقهم للعودة إلى الفندق، بينما كانت وايت ومجموعة مكونة من ستة أشخاص آخرين تتجه شمالًا على شارع لاس فيغاس بوليفارد.

أظهرت كاميرات المراقبة وايت وهي تخرج المسدس من حقيبتها، ثم تسقطه قبل أن تلتقطه مرة أخرى وتطلق عدة طلقات، بينما كان الضحايا يركضون في كل اتجاه بحثًا عن الأمان. بعد الحادث، توجهت وايت ومرافقيها إلى موقف سيارات الفندق، وتمكنت الشرطة من التعرف عليها عبر تسجيلات كاميرات المراقبة، وأُلقي القبض عليها عند عودتها إلى لاس فيغاس يوم 3 يوليو/تموز 2025.

أكدت وايت للشرطة أنها ظهرت في الفيديو لكنها نفت أنها كانت تطلق النار على المجموعة، فيما وقع الحادث قبل ساعات فقط من حادث آخر مأساوي على الشارع ذاته، حيث قُتل أحد مستخدمي يوتيوب وزوجته خلال بث مباشر.