أخبار محلية

الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع يلتقي بقيادات الوادي والصحراء وسط تحذيرات من ثورة جياع

وكالة أنباء حضرموت


 إلتقى الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع فضيلة القاضي/أكرم نصيب العامري بمقر المؤتمر الجامع بالوادي والصحراء بمدينة سيئون اليوم بقيادات مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء من أعضاء هيئة الرئاسة ورؤساء مكاتب الجامع بالمديريات ونواب رؤساء الدوائر بالأمانة العامة بمكتب المؤتمر الجامع بالوادي والصحراء.

  وفي اللقاء رحب القاضي العامري بالجميع مهنئا الجميع بقرب حلول شهر رمضان المبارك داعياً العلي القدير أن يجعله شهر خير وبركة وأن تكشف الغمة وتفرج الكربة عن بلدنا هذا وعن سائر بلاد المسلمين واستتباب الأوضاع في حضرموت وتحسين الخدمات برحمته ارحم الراحمين.

 وفي اللقاء الذي حضره عضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت الشيخ / خالد محسن العامري، و عضوا هيئة رئاسة الجامع الأستاذ / علي الصويل والأستاذ / محمد باحشوان استعرض القاضي العامري مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية عامة ومحافظة حضرموت خاصة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والموقف الصامد لحلف قبائل حضرموت بالهضبة للمطالبة بحقوق حضرموت المشروعة وما آلت إليه الأوضاع في المحافظة، وموقفه الثابت في أهدافه ومبادئه مؤكداً أهمية التحلي بالصبر للحفاظ على وحدة حضرموت والنسيج الاجتماعي وعدم ترك الفرصة للمتربصين بها.

 وأكد القاضي العامري، أن مواطني حضرموت أصبحوا أشد معاناة في الظروف الراهنة من تدهور سعر العملة والتضارب بها مع العملات الأجنبية الأمر الذي أدى إلى زيادة في تسعيرة المواد الغذائية التي أصبح المواطنون غير قادرين الإكتفاء بحاجاتهم الأساسية،بينما هناك ازدياد في حالات الفقر والبطالة وتأخر المرتبات لموظفي الدولة التي لا تلبي تلك الاحتياجات الضرورية للمواطنين،ناهيك عن المعاناة التي يعيشها المواطن من تردي الخدمات وأبرزها الكهرباء وفي نفس الوقت دون حراك لتحسين الأوضاع من قبل السلطات المحلية والقيادة السياسية.

 وشدد القاضي العامري على أهمية أن تلعب قيادات مؤتمر حضرموت الجامع دورا محوريا،كل في موقعه،من خلال تلمس قضايا المواطنين ومناقشتها ورفعها أولاً بأول ومناقشتها مع الجهات ذات الاختصاص، مؤكداً أن الوضع الراهن يتطلب من الجميع التقارب والتكاتف لخدمة المجتمع وتحقيق أهداف وثيقة و مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع.

وشهد الاجتماع نقاشات مستفيضة واستفسارات ووضع الملاحظات من قبل الحضور التي تم الرد عليها من قبل الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع فضيلة القاضي أكرم نصيب العامري.
وفي ختام اللقاء خرج بما يلي :

• يستنكر قيادات مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء ما آلت إليه الأوضاع المعيشية والخدمية بحضرموت خاصة والوطن بشكل عام ويتحمل مسئوليتها مجلس القيادة الرئاسي  والحكومة.

• تحذر قيادات المؤتمر الجامع بالوادي والصحراء بأن الانهيار المعيشي والخدمي ينذر بثورة جياع عارمة .

• تؤكد  قيادات مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء بأن أطرافاً مأزومةً تدفع بتفجير الأوضاع في حضرموت وبدأت سابقا ولازالت بتخوين وملشنة تحركات الحلف والجامع والتنكيل بقياداتهما عبر مؤسسات الدولة وتمعن في الفساد وتستهدف الكوادر الإعلامية،بهدف تكميم الأصوات والتوغل في معاناة الناس خدميا ومعيشيا .

• استمرار تأييد قيادات مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء لحلف قبائل حضرموت وتحركاته .

• يكلف رؤساء مكاتب الجامع بالمديريات بأعداد خطة تحرك مجتمعية،تجاه تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية .

قيس سعيد يطالب بمراجعة قانون البنك المركزي المثير للجدل


الحياة تعود ببطء إلى ود مدني ومخاوف من استئناف المعارك


العلمانية والجيوش تؤجلان الحكومة السودانية الموازية


برلمانيون أوروبيون موالون لبوليساريو يشوشون على علاقات المغرب مع أوروبا