اخبار الإقليم والعالم

آخر أخبار سوريا.. اشتباكات في حلب بين قوات حكومية و«قسد»

وكالة أنباء حضرموت

اندلعت اشتباكات بأسلحة خفيفة ومتوسطة بين قوات حكومية سورية و«قسد» في أحياء بحلب شمال البلاد.

واختلفت رواية الطرفين للأحداث التي تفجرت في حلب، إذ تبادلا تحميل كل منهما الآخر المسؤولية عن تلك الاشتباكات.

رواية الحكومة

وقالت وزارة الداخلية السورية إن "قوات قسد المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب غدرت بقوات الأمن المتمركزة بالحواجز المشتركة".

وأضافت أن "قوات قسد انسحبت بشكل مفاجئ وتم إطلاق النار على الحواجز، رغم الاتفاقات المبرمة، ما أدى إلى إصابة عنصرين من قوات الأمن الداخلي والجيش، بالإضافة إلى العديد من الإصابات بين عناصر الدفاع المدني والمدنيين".

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدفت بالرشاشات الثقيلة وقذائف آر بي جي والهاون محيط حي الأشرفية والمنطقة الممتدة من دوار شيحان حتى دوار الليرمون".

وأضافت "نزحت عشرات العائلات وعمال المصانع من محيط حي الليرمون"، لافتة إلى إغلاق طريق غازي عنتاب - حلب من جهة دواري الليرمون وشيحان بسبب استهداف قوات قسد للطريق.

رواية "قسد"
من جهتها، قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إن اثنين من قوى الأمن الداخلي التابع لها في حلب أصيبا بجروح إثر هجوم نفذته "فصائل مرتبطة بوزارة الدفاع في حكومة دمشق على حاجز في دوار الشيحان بحلب".

وقالت إن الواقعة تمثل "استمرارا واضحا لنهج التصعيد المنفلت، والذي يهدد أمن المدينة وحياة المدنيين ويكشف عجز حكومة دمشق عن ضبط فصائلها".

وحملت "قسد" الحكومة السورية في دمشق المسؤولية الكاملة عن "هذه الاعتداءات".

وفي وقت لاحق، قالت "قسد" إن "فصائل الحكومة في دمشق تشن هجوماً عنيفاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، بعد استهداف حاجز قوى الأمن الداخلي (التابع لقسد) بحلب من قبل تلك الفصائل". وأضافت "الأهالي وقوى الأمن يواجهون الاعتداء ويتخذون كل الإجراءات لحماية أنفسهم".

رد وزارة الدفاع
ونفت وزارة الدفاع السورية هجوم قواتها على مواقع لـ"قسد"، وقالت إن الأخيرة هاجمت بشكل مفاجئ نقاط انتشار القوات الحكومية ما أدى لوقوع إصابات بصفوفها.

وأكدت وزارة الدفاع أن قواتها "تقوم بالرد على مصادر نيران قسد".

المرصد السوري

وما بين الروايتين، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "الاشتباكات في مدينة حلب استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، من بينها رشاشات الدوشكا، مشيرة إلى أن حاجزا مشتركا لقوات "الأسايش" (قوات الأمن الداخلي الكردية التابعة لقسد) وقوات الأمن العام عند دوار الشيحان في مدينة حلب، تعرض "لهجوم مسلح نفذته فصائل تتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأسايش بجروح متفاوتة".

وأضاف "حسب مصادر محلية ردت قوات الأسايش بشكل مباشر على الهجوم، تزامنًا مع استنفار أمني واسع في محيط المنطقة".

تصريحات سياسية
وتزامنت تلك الاشتباكات مع زيارة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق.

وأكد فيدان، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في قصر الشعب بدمشق، ضرورة تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار بين الحكومة السورية و"قسد"، مشددا على أن اندماج "قوات سوريا الديمقراطية" في الحكومة "سيكون في صالح الجميع".

من جانبه، قال الشيباني إن اتفاق 10 مارس/آذار يعبر عن الإرادة في توحيد الأراضي السورية، لكننا لم نلمس إرادة جدية من "قسد" في تنفيذ هذا الاتفاق.

وأضاف "بادرنا مؤخراً بتقديم مقترح لتحريك الاتفاق إيجابياً، وتلقينا الرد يوم أمس ونعمل على دراسته".

تطهير عرقي ومقابر جماعية.. أدلة جديدة توثق «فظائع» الجيش السوداني بالجزيرة


زراعة ذكية وتحلية مياه البحر.. توصيات المؤتمر البيئي الدولي في اليمن


بين التحذير والنفي.. مناورة صاروخية إيرانية ترفع حرارة الشرق الأوسط


سيدرا الحبابي.. طفلة يمنية تستعيد خطواتها بلمسة إماراتية