قيادات الكتيبه الثانيه باللواء السادس دعم واسناد تنعي استشهاد اصيل الحجري

قال تعالى ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وانا اليه راجعون ) صدق الله العظيم.

نعت قيادة وضباط وصف ضباط ومنتسبي الكتيبة الثانية  اللواء السادس دعم واسناد ممثلة بالقائد النقيب/محمود برابر ابو سند ، استشهاد:- البطل: اصيل محمد سالم  الحجري .

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نباء استشهاد الجندي  البطل اصيل الحجري، احد ابطال الكتيبة الثانية باللواء السادس دعم واسناد .
وبهذه المصاب الاليم نتقدم باحر التعازي واصدق المؤاساة إلى كافة زملائه وإخوانه الشهيد  في اللواء السادس دعم وإسناد، الى والدة ةاسرته  في حجر وغيل الاحمدي بالازارق في هذا المصاب الجلل والحزين والاليم .

لقد ارتقى الشهيد البطل إلى جوار ربه مضحيًا بروحه الطاهرة في سبيل الدفاع عن وطنه، بعد أن طالته يد الغدر والخيانة بعبوة ناسفة للتنظيمات الإرهاب استهدفت الطقم العسكري يوم الجمعة 28 رمضان 1446 ه 28مارس 2025 م  بمفرق القوز والقليتة.بمودية شرق محافظة ابين .

وإننا إذ نودع اليوم فارسًا من فرسان الشجاعة والعزة والكرامة، والتضحية والاباء في ساحة الوغى ،الذين لهم دور كبيرا وبارزا في ساحة النضال دفاعا عن تراب الوطن من آفات التنظيمات الارهابية في اول مراحل حياتهم المبكرة التي تشربت وارويت بحب الوطن والتضحية بدمائهم وارواحهم الزكية فداء لوطنهم الغالي  .

فلقد كان الشهيد يتحلى بالشجاعة والاقدام والبسالة رغم صغر سنه وايضا يتصف بالاخلاق  والهدوء والبساطة والتواضع والبشاشة والتعاون مع رفاقة في النضال طوال مسيرته حتى استشهادة .

ان استشهاد الحجري وابطالنا يمثل وجع والم لنا ولوطننا الحبيب ،لذالك استشهاده فقد خسرنا رمزا من رموز التضحية والشجاعة والاقدام والبسالة وعلما من اعلام الحرية والعزة والكرامة  قضـى حياته المبكره في خدمة الوطن في محاربة الإرهاب، وكان مثالًا يحتذى به في الصمود والتصدي للعدو في سنة المبكر .

فان مسيرة الشهيد التي اسطرها في ميدان الشرف والبطوله،، وموقفه وشجاعة وبسالة الشهيد وصمودة وثباته وصلابة  في معركة  الدفاع عن الوطن من آفات التنظيمات الارهابية، في محافظة ابين،، فتمثل فخرا وعتزازا  وشرفا له  ،وموكدين  بانها ستظل خالده وشاهدة لمسيرتة النضالية التي تحكئ لدى الاجيال القادمة.

فإننا نعاهد الله ثم نعاهدكم باننا سنواصل المسير على درب الشهيد والشهداء حتى يتحقق النصر المؤزر لارضنا الجنوبية من آفات التنظيمات الارهابية الدخيلة على مجتمعنا الجنوبي  .

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

                 إنا لله وإنا إليه راجعون.
الاسيفون/ قيادات  الكتيبة الثانية عنهم
 النقيب/ محمود برابر ابو سند قايد الكتيبة