في أجواء فرائحية بهيجة وبحضور نخبة من القيادات والمسؤولين الإعلامي بشير الهدياني يحتفي بعرسة الميمون

محمد مرشد
وكالة أنباء حضرموت

ﺃﻗﻴﻢ عصر ﺍﻟﻴﻮﻡ الثلاثاء 6 أغسطس 2024م، ﻭﺳﻂ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻭﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ اﻹﺑﺘﻬﺎﺝ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ في العاصمة عدن، ﺣﻔﻞ ﻋﺮﺱ الشاب الإعلامي الجنوبي الخلوق بشير أحمد الهدياني، ويعد العريس، أﺣﺪ أبطال المقاومة ومن رجال الإعلام ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﻨﻌﻮﺍ الملاحم الكبرى وحققوا ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ العظيم ﻭﻛﺘﺒﻮﺍ التاريخ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ والمعاصر ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ في العام 2015، ﻭﺃﺳﻬﻤﻮﺍ في ﺗﺤﺮﻳﺮه من مليشيات الحوثي الإرهابية.

وشارك في هذا الحدث الكرنفالي البهيج، عدد كبير من المشايخ والأعيان والوجهاء والقادة والمسؤولين والشخصيات السياسية والإجتماعية والإعتبارية والعسكرية والأمنية ونخبة من زملاء الحرف والكلمة البارزين الذين تقاطروا من مختلف المدن والمناطق الجنوبية لمشاركة العريس فرحته، وتجلت في الحفل، معاني الوفاء والعرفان في أجمل وأبهى وأروع صورها، وتجسدت الأعراف والعادات القبلية اﻷﺻﻴﻠﺔ والوثيقة التي تربط ﺃﺑﻨﺎﺀ الجنوب بعضهم ببعض.

ورسم الحاضرون بتفاعلهم مع هذا الحدث لوحة رائعة وفائقة الجمال أعادت إلى الأذهان ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ الماضي التليد، كما رسخ أبناء الجنوب بحضورهم اللافت وبهذا الزخم الهائل وترجم إحتشادهم الجماهيري الضخم، قيم التعاضد وﺍلتآلف واﻹﻟﺘﻔﺎف ﻭمبدأ التآزر والتلاحم والإصطفاف الذي يجمعهم في أوقات الفرح والترح والمسرات والنوائب وهو ما يعزز عرى المحبة ويوثق وشائج الإخآء ويعمق أواصر التقارب والعلاقات الأخوية والروابط الحميمية فيما بينهم ويزيدها متانة وصلابة وقوة، مؤكدين بهذا الظهور اللائق، المكانة الكبيرة ﺍﻟﺘﻲ يحتلها العريس ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ اﻟﺠﺴﻮﺭ والإعلامي الفذ "بشير الهدياني" في نفوس الجميع.

وﺑﺮﺯ ﺃﺳﻢ المقاوم البطل والإعلامي الأنيق والمتميز "بشير أحمد الهدياني"، ﻓﻲ أﺻﻌﺐ مراحل النضال ﻣﻘﺎﻭﻣﺎً صلباً ﻭﺛﺎﺋﺮﺍً مقداماً وقائداً محنكاً ومخلصاً لقضية وطنه ومتمسكاً بالثوابت الثورية ومتحملاً للمهام ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ المعقدة بأذلاً في سبيل ذلك أغلى التضحيات، كما برز دوره المحوري والقيادي والإعلامي المتفرد منذ سن مبكرة من عمره مجترحاً ﺍﻟﻤﺂثر اﻟﺨﺎﻟﺪﺓ وصانعاً للإﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ومسطراً للملاحم البطولية والمواقف الشجاعة في مختلف ﺳﺎﺣﺎﺕ الكفاح والمواجهة مع العدو، وذائداً عن حياض الأرض والعرض والدين في كل ميادين الرجولة ومواقع الشرف واﻟﻌﺰﺓ وﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ.

ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ أمضت ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ توافدت ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻔﻞ البهيج ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ الفرح واﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻷُﻟﻔﺔ ﻭﺍﻷُﻧﺲ ﻣﻊ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺴﻌﻴﺪ مع أنغام العود والطرب الجميل والوصلات الغنائية بصوت الفنان المبدع علاء كرد، وعبر الحاضرون عن سعادتهم الغامرة ﻭما يخالجهم من أﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﻐﺒﻄﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ التي يشاطرون بها مشاعر العريس وهم يشاركونه إحياء هذه المناسبة السعيدة على قلبه، معربين ﻋﻦ تمنياتهم القلبية الخالصة له ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻴﺔ مليئه باﻟﺤﺐ والتفاهم والوئام ﻭﺣﺎﻓﻠﺔ بالعطف والود والحنان والرفاه والبنين، ﻣﻬﻨﺌﻴﻦ ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺱ، سائلين الله تعالى ﺑﺎﻥ يرزق العريس وعروسه الحياة الزوجية الهنيئة والسعيدة، وان يجمع بينهما على خير، وان يمنحهما الذرية الصالحة، ﻭﺍﻥ ﻳﻌﻤﺮ ﺩﻳﺎرهما ﺩﻭﻣﺎً ﺑﺎﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺍﺕ.

بشير الهدياني مثال يحتذى به في ميدان الصحافة والإعلام

وتتجلى في عالم الصحافة المعاصر، شخصيات تترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة القارئ والمتابع، ومن بين هؤلاء الصحفيين والإعلاميين يبرز اسم المتألق بشير الهدياني، الذي استطاع بموهبته وإخلاصه وأخلاقه وتواضعه وتفانيه أن يُثري الساحة الإعلامية الجنوبية بجهوده المتواصلة وأدائه المميز.

وبشير الهدياني، ليس مجرد صحفي أو إعلامي ينقل الأخبار بقالب مقرؤا، بل هو صانع للأحداث، يتحرى الدقة والشفافية والموضوعية في كل ما يقدمه، كما أنه يعد نموذج للقيم الصحفية والأخلاقية، وساعياً دؤوباً لنقل الحقيقة بأمانة ومصداقية، وهو ما يجعله محط احترام وتقدير من زملائه ومتابعيه على حد سواء.

لقد أثبت الهدياني، أن الصحافة والإعلام ليس مجرد مهنة، بل هي رسالة سامية تستدعي من يمتهنها أن يكون صادقًا، شجاعًا، ومستعدًا للتضحية من أجل إيصال صوت الحق، كما أن قدرته على تحليل الأحداث بعين خبيرة، وتقديم تقارير عميقة ومفصلة، جعلته مرجعًا موثوقًا للعديد من المتابعين.

كما ان احترافية الهدياني وتجربته الغنية تُعد نموذجًا يُحتذى به لكل من يسعى لدخول ميدان الصحافة والإعلام، فكل حرف أو كلمة يكتبها تحمل في طياتها خبرة سنوات، وعزيمة لا تلين في سبيل خدمة الجمهور والوطن.