بن جفير يعين نائب المفوض أفشالوم بيليد رئيسا للشرطة الإسرائيلية (ترجمة)

اختار وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير يوم الاثنين نائب المفوض أفشالوم بيليد ليكون مفوض الشرطة الإسرائيلي المقبل، ليحل محل المفوض المنتهية ولايته كوبي شبتاي، الذي تنتهي فترة ولايته في 17 يوليو.

ومن المقرر أن يواجه الاختيار التدقيق، بسبب تاريخ بن جفير مع بيليد وتحقيق جنائي يتعلق بالضابط. ويجب أن يحظى التعيين أيضًا بموافقة حزب الوحدة الوطنية التابع للائتلاف، والذي دخل الحكومة عند اندلاع الحرب بشرط فحص جميع تعيينات كبار المسؤولين المرتبطين بالوضع الأمني.

وقال بن غفير في بيان أصدره مكتبه إن بيليد خدم في قوة الشرطة لمدة 40 عاما، بدءا من شرطة الحدود خلال خدمته الإلزامية في الجيش الإسرائيلي. يشغل منصب نائب شبتاي منذ أبريل 2023.

وقال بن جفير: “نائب المفوض أفشالوم بيليد هو الرجل المناسب لقيادة الشرطة الإسرائيلية”. "بيليد ضابط يتمتع بخبرة غنية. إنه محترف وحاد."

وشكر بن غفير شبتاي – الذي كان بينه وبينه عدة خلافات علنية – على السنوات التي قضاها في قيادة قوة الشرطة.

وسيحتاج التعيين إلى موافقة اللجنة الاستشارية للتعيينات العليا، وهي اللجنة التي تتولى فحص التعيينات في بعض مناصب الخدمة المدنية الرئيسية في البلاد.

وتعرف بن غفير وبيليد لأول مرة عندما كان الضابط قائدا لشرطة منطقة الخليل من عام 2007 إلى عام 2009 وكان المشرع محرضا يمينيا متطرفا بارزا ينشط في المنطقة.

“لقد علمني كيف أحب الشرطة، وأقدر الشرطة”، قال بن غفير خلال مراسم تعيين بيليد نائبا لقائد الشرطة في العام الماضي. «خلال فترة خدمته في الخليل صنع المعجزات».

وقال ضابط شرطة كبير لم يذكر اسمه لصحيفة هآرتس في ديسمبر/كانون الأول إن بيليد سيكون على الأرجح بمثابة "دمية بن جفير". وبحسب المصدر فإن بيليد التقى برئيسة ديوان الوزير شاناميل دورفمان الذي قدم له قائمة مطالب لم تحدد في التقرير.

وبحسب ما ورد قال بيليد لدورفمان: "رغبتك هي أمري".

وقالت مصادر في الإئتلاف لصحيفة "هآرتس" يوم الاثنين إن إعلان بن جفير كان يهدف بشكل أساسي إلى "تصدر عناوين الأخبار"، بدلاً من اتخاذ خيار واقعي، خاصة بعد أن أوصت دائرة تحقيقات الشرطة الداخلية في عام 2015 بعدم ترقية بيليد إلى رتبة مراقب.

وتم تقديم هذه التوصية بعد أن قامت الوزارة بالتحقيق مع بيليد بتهمة خيانة الأمانة وإساءة استخدام السلطة الرسمية، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس في يونيو، كجزء من تحقيق جنائي ضد رئيس المجلس الإقليمي يهودا موشيه دادون.

من خلال التنصت على المكالمات الهاتفية، تم تسجيل بيليد وهو يطلب من دادون تقنين البناء غير القانوني على أراضي المجلس، بينما طلب دادون من بيليد المساعدة في تعيين أحد معارفه في الرتب العليا في الشرطة.

وقال التقرير إن بيليد تلقى مذكرة تأديبية في عام 2016، ثم تمت ترقيته من قبل قائد الشرطة آنذاك روني الشيخ في عام 2017، بينما تم إغلاق القضية الجنائية المرفوعة ضده.

بالإضافة إلى ذلك، قال مسؤولون من حزب الوحدة الوطنية التابع للإئتلاف لموقع “واللا” الإخباري يوم الاثنين إنهم يتوقعون أن يلتزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاتفاقيات التي تتطلب من حزب الوحدة الوطنية التوقيع على التعيينات الأمنية العليا.

“لقد أعلن بن جفير للتو عن مرشحه، ولا يزال الطريق أمام إتمام التعيين طريقا طويلا. سوف نقوم بدراسة المرشح. وقال المسؤولون: “لن نعطي رأيا عنه من خلال البث المباشر”.