الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال مؤتمر صحافي في «قمة العشرين»

إردوغان يقاطع قمة المناخ لرفض بريطانيا تلبية مطالب أمنية تركية

أنقرة

ذكرت «وكالة أنباء الأناضول»؛ المملوكة للدولة، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عاد إلى تركيا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين بدلاً من السفر لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو بأسكوتلندا.



ولم تذكر الرئاسة التركية سبباً لعودة إردوغان المفاجئة، ولكن مسؤولاً قال لوكالة «رويترز» شريطة عدم نشر اسمه، إن هناك مشكلات بروتوكولية بشأن حضور الرئيس المزمع للاجتماع.



 لكن قناة «إن.تي.في» التلفزيونية التركية نقلت عن إردوغان قوله للصحافيين على متن الطائرة في طريق عودته إلى تركيا من روما «عندما لم تتم تلبية مطالبنا، قررنا عدم الذهاب إلى غلاسكو»، وأشارت القناة إلى أن المطالب تتعلق بترتيبات أمنية.
 


وينطلق اليوم الاثنين مؤتمر للأمم المتحدة، يعدّ حاسماً لتفادي الآثار الأكثر كارثية لتغير المناخ، وسط أجواء من الغضب والاستياء بعد اتهام دول صناعية كبرى بالتقاعس عن تقديم تعهدات جديدة طموحة.
 


ويعقد «مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب26)» في مدينة غلاسكو الأسكوتلندية، ويأتي بعد إخفاق قمة «مجموعة العشرين» في الالتزام بموعد جرى تحديده في 2050 للوصول إلى مستوى صفري لانبعاثات الكربون وهو الأمر الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه شرط للحيلولة دون تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.



ولم تعترف محادثات «مجموعة العشرين» في روما سوى بـ«الأهمية الرئيسية» للوصول إلى مستوى صفري للانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري «بحلول منتصف القرن أو نحو ذلك دون تحديد جدول زمني للتخلص التدريجي للدول من الفحم. ولم تخرج المحادثات بوعود قاطعة للحد من انبعاثات غاز الميثان وهو غاز آخر من الغازات المسببة لارتفاع درجات الحرارة».