الصور الروسية يمكن أن تحقق اختراقا في ملف التحقيق
لبنان يطلب من روسيا صور أقمار صناعية ليوم انفجار مرفأ بيروت
طلب لبنان من السلطات الروسية الحصول على صور الأقمار الصناعية الخاصة بانفجار مرفأ بيروت علها توفر معلومات إضافية يمكن إن تفيد التحقيق القضائي في الجريمة.
وقالت الرئاسة اللبنانية في تغريدة على تويتر الجمعة إن الرئيس ميشال عون طلب من السفير الروسي ألكسندر روداكوف الحصول على الصور التي تعود ليوم الرابع من أغسطس 2020 عندما هز انفجار هائل مرفأ بيروت. وأسفر عن مقتل أكثر من 215 شخصا وإصابة الآلاف وتدمير مساحات كبيرة من العاصمة بيروت.
وخلال اللقاء الذي حضره مستشار الرئيس للشؤون الروسية النائب السابق امل أبو زيد، أشار عون إلى الموقف الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين قبل أيام حول استعداد بلاده لتزويد لبنان بصور الأقمار الصناعية العائدة ليوم الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت" ووعد روداكوف بنقل الطلب الرئاسي إلى القيادة الروسية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن قاضي التحقيقات في ملابسات الانفجار طارق بيطار طلب في مايو من عدة بلدان صور الأقمار الصناعية، لكنها لم تذكر أسماء تلك البلدان.
واشتكى كبار السياسيين، ومنهم عون، مرارا من عدم الاستجابة لطلبات الحصول على صور الأقمار الصناعية الخاصة بيوم الانفجار. وطلب رئيس الحكومة السابق حسان دياب هذه الصور من فرنسا وإيطاليا، لكنه قال إنه لم يحصل عليها.
وواجه التحقيق في انفجار المرفأ، أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، عثرات في ظل حملة شعواء على بيطار ومعارضة فصائل قوية.
ويشعر الكثير من اللبنانيين بالغضب بسبب مرور أكثر من عام على الانفجار دون محاسبة أي مسؤول كبير على أسوأ كارثة تشهدها البلاد في أوقات السلم مع انزلاقها نحو أزمة سياسية واقتصادية.
وطالب مانحون أجانب بإجراء تحقيق يتسم بالشفافية بشأن الانفجار الذي نتج عن كمية ضخمة من نترات الأمونيوم كانت مخزنة دون مراعاة إجراءات السلامة في المرفأ.