مدين القحطاني
الديمقراطية الزائفة بالولايات المتحدة الامريكية
نذكر في البداية ان الرحالة الذي قالو انه اكتشف امريكا لم يكتشفها في الحقيقة عندما مالت الرياح بسفينته فوصل الى امريكا ووجد فيها سكانها الاصليين الذين كان يضنهم هنود ويظن انه وصل الى الهند لذلك سموهم الهنود الحمر ( السكان الاصليين ) فاحتلتها اوروربا وانهت اغلب سكانها الاصليين وحلو بدلا عنهم ( تماما كالكيان الإسرائيلي) وبعد عقود اعتبروا انفسهم سكانها الاصليين.
ثم دعمت هذه الدولة الوليدة كل مليارديرات العالم واعتقد تعرفون ان اغلبهم (اذ لم يكونوا كلهم ) كانو من اليهود وهؤلاء المليارديرات هم الذين خططو للحرب العالمية الاولى لاعادة تقسيم العالم وهيكلته كما يريدون وفعلا كان لهم ذلك بينما احتفظوا بامريكا ودعموا نهضتها بكل المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية الى ان وصلت الى ما وصلت اليه اليوم من قوة عظمى ومازالوا يدعموها ( لذلك تجدون دعم امريكا للكيان لا محدود كمبدا وواجب ليس من باب التكرم وليعلم الجميع ذلك ).
وناتي الان للانتخابات المزيفة والديمقراطية الوهمية.
لقد راينا ديمقراطية هذه البلد عندما خرج احرارها من طلاب الجامعات للاعتصام رفضا للحرب على فلسطين كيف فضو الاعتصامات بطرق همجية وقاموا بفصل اغلب الطلاب المشاركين بعد عدة محاولات لاقناعهم بترك الاعتصام بل وقاموا بعمل اعتصامات معارضة لهم ومن خارج الجامعات يعني ليسو طلاب اصلا ولن افصل بتلك الحادثة التي راها كل العالم.
اما الانتخابات فنحن نظن بل والشعب الامريكي يظن انه هو من ينتخب رئيسهم وهذا غير صحيح وخدعة انطلت على العالم اجمع حيث ان من يقرر من يكون رئيسا او لا هو المجمع الانتخابي وله الكلمة الفصل وحتى لو انتخب احدهم من قبل اغلبية الناخبين فانه ليس رئيسا حتى يقرر المجمع ذلك بل ويمكن ان يختار الاخر الخاسر باصوات الشعب وقد حدث ذلك مرتين مرة بانتخاب (بوش) حيث خسر اغلبية الناخبين ومع ذلك قرر المجمع الانتخابي ان يكون هو الرئيس رغم ان خصمه فار باصوات الشعب وحصلت مرة اخرى بالانتخابات لترشح ترامب في المرة السابقة امام هنري كلينتون حيث فازت كلنتون باغلبية الاصوات ولكن المجمع الانتخابي اختار ترامب رئيسا.
المجمع الانتخابي يتكون من 538 عضو يتم اختيارهم من قبل الحزب الفائز بالولاية مثلا اذا فاز الحزب الديمقراطي باغلبية الاصوات بولاية فلوريدا ( مثلا ) فانه يختار ممثليه بالمجمع الانتخابي عن هذه الولاية وهكذا وبعدها تكون لهم الكلمة الفصل والقرار الفصل بمن سيكون الرئيس رغم انف الشعب ولو خالف رغبة الشعب واختياره يعني ان هؤلاء ال 538 شخص هم من يختاروا من هو رئيس الولايات المتحدة الامريكية بل رئيس العالم.
فعندما فازت كلينتون واختارت ممثليها ولكن باعوها او تم شراءهم من قبل اللوبي الصهيوني او روسيا او حتى ترامب نفسه فاختاروا ترامب وهكذا حصل مع الرئيس بوش ومنافسه
فاي ديمقراطية هذه تخدع شعبها انهم هم من يختاروا رئيسهم بل ان الديمقراطية الحقة هو ان يختار الشعب رئيسهم بطريقة مباشرة ولا يكون الرئيس قرار بضعة مئات والغاء اكثر من 160 مليون ناخب
لقد ادرك الشعب ذلك مسبقا ورفعوا دعاوى ضد هذا العيب وطالبو المحكمة بان تكون طريقة الاختيار مباشرة ككل العالم الديمقراطي فرفضت المحكمة كل الدعاوى بحجج واهية
وهكذا اعزائي يخدعون العالم بالحرية وحقوق الانسان والمثالية هم يضطهدون العالم الذي يقولون عنه استهتارا (عالم ثالث) ويخدعون العالم بالديمقراطية وهم يسحقون طلاب الجامعات لمعارضتهم ابادة شعب واخيرا يخدعون العالم بالانتخابات الحرة النزيهة الكاذبة الوهمية
لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد