مدين القحطاني

مفهوم "النوع الاجتماعي" او "الجندر" ومحاولة غرسها في مجتمعنا

وكالة أنباء حضرموت

يعني ان الانسان خلق نعم من ذكر وانثى ولكن المجتمع هو الذي وزع لهما الادوار
بمعنى ان الرجل او الامراءة على حد سواء ( لولا المجتمع) فانه يكون ما يشتهي سواء رجل او انثى او الاثنين معا او كلب او اي حيوان والجميع راي فيديوهات باناس يقلدون حيوانات بكل حركاتهم
يبدا سياق النوع الاجتماعي بمجتمعنا تحت لافتة (الحقوق  ) حقوق المراءة حقوق الطقل وحقوق المثلية وحرية الاختيار والمصيبة عندما يبدا الحديث باية من القران او حديث شريف او كلام عن الدين ولكن يجعلون تحته مايريدون ويفسرونه بما يريدون تفسير لاهواءهم ثم بعدها يدخلون مصطلحاتهم حبة حبة وهذا بالنسبة للمجتمعات المحافظه وطبعا هذا الخداع حتى لا يعترض احد عندما يذكر حقوق 
ومع ان الاسلام اعطى حقوق المراءة والطفل والانسان مالم يعطه اي من تلك الدعايات فحرمة المراءة والطفل محفوظ بشريعتنا ولا يتجاوزها الا من لا يؤمن بالاسلام وانظروا كيف يرفع مكانة المراءة ويجلها ويحترمها كل من يتمسك بكتاب الله وسنة رسوله

ان المنظمات الاغاثية اغلبها مشبوهة وقد راينا بام اعيننا او سمعنا سماع متواتر استهداف تلك المنظمات للمراءة مباشرة باليمن ومحاولة اغراقها بثقافات فضفاضة ظاهرها فيه الرحمة وباطنها تريد مسخها ومحاولة دغدغتها بحقوقها المكذوبة وهم يريدون اذيتها وانتهاكها وانتهاك اخلاقها لتصبح سلعة لاقيمة لها اخلاقيا واداة لتنفيذ اجندتهم الشاذة في بلدنا

بالطبع ان المستهدف من النوع الاجتماعي او الجندر باللغة الغربية تستهدف كل بلاد المسلمين ولكن لم تكن بلاد الغرب بعيده  عن هذا المسخ الاخلاقي ولكنهم قد نفذوه وبداوا بتداوله لديهم ومع ذلك فقد اعترض على تلك المفاهيم الشاذة من رجال دين مسيحيين ويهود عندهم بل وعلماء نفس وتم محاربة كل من يعترض فبعضهم تراجع والبعض الاخر مستمر بالدفاع عن الاخلاق البشرية السوية بكل ما قدروا فالفوا الكتاب والمنشورات والمقالات ولكن انتهى وتم وقد انتشر عند خاليي القلوب والعقول الفارغة

كل ذلك للسيطرة على العالم واشغال البشر بترهات واخلاقيات خبيثة غير سوية

النوع الاجتماعي يدخل في بعض المناهج بشعارات براقة لسلب عقول بعض الضعفاء والذين لا دين لهم وبمراحل بسيطة تبدا بالحقوق وتنتهي بالشذوذ والاكثر من الشذوذ بكثير
نحن مع حقوق كل انسان وفق فطرته السليمة وحقه بالعيس السليم وعدم تهميشه او اقصاءه وفق ما يحفظ لنا اخلاقنا كبشر وديننا كمسلمين فلا تغتروا بان من يقتل النساء والاطفال بالجزائر وتونس والعراق وسوريا وبورما والشيشان اثناء الاحتلال ومن يؤدهم ان يبحثوا على خير لكم ايها النساء والاطفال فافتحوا عقولكم انما هم يريدون تدمير الاسرة اولا ونحن كمسلمين نعتبر المراءة هي عمود وسقف وحصن الاسرة ومربية الاجيال فماذا يريدون من تدميرها غير تدمير كل شيء كاحتلال ناعم اوسخ من الاستعمار القديم

واحذروا المنافقين فالمنافقون من زمان لم ياتون الى رسول الله ويقولو له اننا نريد تدميركم بل قالوا ((  نشهد انك لرسول الله )) وهكذا يفعلون الان فينا تماما

ونحن اذ نقف امام تلك التدمير الاخلاقي لليمنيين واليمنيات والبشرية جمعاء نتساءل اين العلماء وخطباء المساجد الذين اشغلونا باحكام الصوم والزواج والحيض والنفاس وكل مايعرفه اصلا كل مسلم فاين هم من مفهوم النوع الاجتماعي او الجندر باللغة الغربية الذي اعتبر ان خطره اكثر بكثير مما مرت به اليمن وبلاد المسلمين بل والعالم منذو خلق الله ادم وحتى يومنا هذا

ونحن بزمان القابض على دينة كالقابض على جمرة

مقالات الكاتب