«مسام» خلية عمل لا تتوقف لانتزاع ما زرعته ألغام ومتفجرات الحوثي
أحمد عايض
قال أحمد عايض رئيس تحرير موقع مأرب برس الإخباري أن مشروع «مسام» لنزع الألغام الذي أطلقه مركز الملك س...
منذ أجتياح الملشيات الإخوانية لمحافظة شبوة النفطية و انسحاب المقاومة الجنوبية و قوات النخبة نهاية أغسطس 2019 م خلال هذه الفترة جماعة الإخوان أحكمت سيطرتها على مفاصل السلطة و على كافة حقول الغاز و النفط و الموانئ بالمحافظة و كذلك من ينشدون نشيد الخلود الأبدي للصرخة الإخوانية يعيشون حياة السعادة و البذخ و المواطن الشبواني يعاني فقدان الخدمات وشظف العيش و يتضور جوعا .
حيث قال مواطن شبواني جماعة الإخونج يلهطون النفط و يشبعون المواطن بصوت طبول التنمية الزائفة و قال هذه الحركة الإخوانية تذكرنا بمعتقلين كانوا في سجن ميفعة قبل الأستقلال فعزموا على حفر نفق طويل للهروب من السجن فانقسموا إلى فريقين فريق يقوم في حفر النفق و الثاني في قرع الطبول و الشرح بصوت عال حتى لاتسمع حراسة السجن أصوات الأدوات الحادة أثناء عملية الحفر .
فالجماعة الإخوانية في شبوة أستخدموا نفس الأسلوب حيث توزعوا إلى عدة فرق فالمهرجين الإعلاميين و المفسبكين و حتى خطباء و أئمة المساجد الإخوانية في شبوة يملكون الخبرة و المهارة في قرع الطبول بأسلوب راقي مع التزكية بالقسم بالإيمان بالله تعالى حيث يتركز شعر رأسك من تلك الإيمان لهؤلاء الزنادقة و هم يقسمون بالله لا يتذكرون الأيات الكثيرة كقول الله تعالى ( وَ لَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ ) ليس كذلك فحسب بل تشاهد أئمة المساجد الإخوانية و ضجيج المفسبكين و المهرجين الإعلاميين بالفضائيات الإخوانية بالتنمية الزائفة التي لم يلتمسها المواطن الشبواني على الواقع الملموس نعم هناك محافظين تعاقبوا على كرسي محافظة شبوة شيدوا الكثير من المشاريع العملاقة بدون طبول و بدون ضجيج و تضخيم إعلامي و بدون 20% من عائدات النفط و من دون جبايات في كل نقطة أمنية او عكف و كانت مياه و كهرباء محافظة شبوة على مدار الساعة .
هناك الكثير من المحافظين قبل المحافظ الإخونجي عديو شيدوا جسر عزان و خط الحوطة و رضوم و الروضة و قلقل و سلمون و محيد و طبق و لم يقتحموا المدن و القرى يحطمون البيوت فوق ساكنيها او يسفكوا قطرة دم مواطن شبواني أعزل او يعتقلوا مئات الشباب او يكمموا الأفواه او يهدموا ما تبقى من هامش هش للحرية و محاولة اغتصاب عذريتها . للأسف تأبط عديو شراً و حرك مليشياته و أعلن الحرب الشعواء على شبوة و أهلها و ذلك منذ اجتياح محافظة شبوة النفطية حيث أثبت الإخونج بأنهم مجرد بلاطجة متدثرون برداء الشرعية و عصابات و رجال غاب و مليشيات لا تؤمن إلا بنفسها و قانون مرشدها فهل شبوة ستنتفض في وجه الإخونج و تحذوا حذو حضرموت ..؟!
حفظ الله شبوة النفطية و حفظ أهلها من كل محتل و غاصب و ما العزة و الكرامة و الشموخ إلا لأحرارها.