فهل شبوة تتخذ موقف حضرموت.؟!

منذ أجتياح الملشيات الإخوانية لمحافظة شبوة النفطية و انسحاب المقاومة الجنوبية و قوات النخبة نهاية أغسطس 2019 م خلال هذه الفترة جماعة الإخوان أحكمت سيطرتها على مفاصل السلطة و على كافة حقول الغاز و النفط و الموانئ بالمحافظة و كذلك من ينشدون نشيد الخلود الأبدي للصرخة الإخوانية يعيشون حياة السعادة و البذخ و المواطن الشبواني يعاني فقدان الخدمات وشظف العيش و يتضور جوعا .

حيث قال مواطن شبواني جماعة الإخونج يلهطون النفط و يشبعون المواطن بصوت طبول التنمية الزائفة و قال هذه الحركة الإخوانية تذكرنا بمعتقلين كانوا في سجن ميفعة قبل الأستقلال فعزموا على حفر نفق طويل للهروب من السجن فانقسموا إلى فريقين فريق يقوم في حفر النفق و الثاني في قرع الطبول و الشرح بصوت عال حتى لاتسمع حراسة السجن أصوات الأدوات الحادة أثناء عملية الحفر .

فالجماعة الإخوانية في شبوة أستخدموا نفس الأسلوب حيث توزعوا إلى عدة فرق فالمهرجين الإعلاميين و المفسبكين و حتى خطباء و أئمة المساجد الإخوانية في شبوة يملكون الخبرة و المهارة في قرع الطبول بأسلوب راقي مع التزكية بالقسم بالإيمان بالله تعالى حيث يتركز شعر رأسك من تلك الإيمان لهؤلاء الزنادقة و هم يقسمون بالله لا يتذكرون الأيات الكثيرة كقول الله تعالى ( وَ لَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ ) ليس كذلك فحسب بل تشاهد أئمة المساجد الإخوانية و ضجيج المفسبكين و المهرجين الإعلاميين بالفضائيات الإخوانية بالتنمية الزائفة التي لم يلتمسها المواطن الشبواني على الواقع الملموس نعم هناك محافظين تعاقبوا على كرسي محافظة شبوة شيدوا الكثير من المشاريع العملاقة بدون طبول و بدون ضجيج و تضخيم إعلامي و بدون 20% من عائدات النفط و من دون جبايات في كل نقطة أمنية او عكف و كانت مياه و كهرباء محافظة شبوة على مدار الساعة .

هناك الكثير من المحافظين قبل المحافظ الإخونجي عديو شيدوا جسر عزان و خط الحوطة و رضوم و الروضة و قلقل و سلمون و محيد و طبق و لم يقتحموا المدن و القرى يحطمون البيوت فوق ساكنيها او يسفكوا قطرة دم مواطن شبواني أعزل او يعتقلوا مئات الشباب او يكمموا الأفواه او يهدموا ما تبقى من هامش هش للحرية و محاولة اغتصاب عذريتها . للأسف تأبط عديو شراً و حرك مليشياته و أعلن الحرب الشعواء على شبوة و أهلها و ذلك منذ اجتياح محافظة شبوة النفطية حيث أثبت الإخونج بأنهم مجرد بلاطجة متدثرون برداء الشرعية و عصابات و رجال غاب و مليشيات لا تؤمن إلا بنفسها و قانون مرشدها فهل شبوة ستنتفض في وجه الإخونج و تحذوا حذو حضرموت ..؟!

حفظ الله شبوة النفطية و حفظ أهلها من كل محتل و غاصب و ما العزة و الكرامة و الشموخ إلا لأحرارها.

مقالات الكاتب