قوات حرس المنشآت نموذج للأمن الناجح

بعد تطهير عدن والمحافظات المجاورة من رجس الروافض والمليشيات الحوثية، كانت هناك مؤامرة تحاك من البلاطجة والمتنفذين وكذاالجماعات الخارجة عن النظام والقانون وعشاق الفيد لإسقاط المؤسسات والمنشآت المرافق الحكومية بالعاصمة عدن ومحافظة لحج في مسلسل الفوضى ونهب محتوياتها والبسط على "مساحات الأراضي المجاورة" لها واحتلال البعض منها بحجة النزوح وبعد الحرب مباشرة بادر التحالف بتشكيل قوات حرس المنشآت لتأمينها من الخطر المحدق والمتربص بها في أي لحظة .

لقد حققت قوات حرس المنشآت الحكومية" أهدافها في الذود عن حياض الوطن الغالي، أيضاًحماية مكتسباته وأستتباب الأمن داخل المرافق وأغلب المنشآت الحكومية والحفاظ عليها من العبث اللصوصية والسطووالسرقة كذلك الاعمال الخارجة عن النظام والقانون، لا تحسبنّ الذين وصلُوا للقيادة كانوا يمشون على أرضٍ مُنبسطة مستوية" لقد عَبروا أنهار المتاعب وتسلقوا الجبال الشواهق" وتنازلوا عن راحة أجسادِهم وذلك في سبيل الدفاع عن حياض الوطن وأستتباب الأمن والحفاظ على تأمين المنشآت الحكومية .

وللعلم النجاح الملموس بالواقع يأتي بفضل من الله ثم ترجمة للجهود التي بذلتها قيادة قوات حرس المنشآت بقيادة (ربان السفينة) والقائد الفذ ، العميد أحمد مهدي بن عفيف ، الذي كرس قصار جهوده بالاهتمام بالتدريب التأهيل للكتائب والواحدات القتاليةفي كافة الفنون القتالية وتعزيزها بوحدات الطوارئ ومكافحة الشغب، وتدريب وتأهيل "الشرطة النسائية" تدريب على مستوى عال في كافة الفنون القتالية حتى أصبحت "القوة الفاعلة" لليقظة الأمنية من خلال مشاركتها الملموسة في حراسة وتأمين المنشآت .

وبالرغم من(شحة الامكانيات) إلا ان القيادة الحكيمة" لقوات حرس المنشآت الحكومية" بذلت الغالي والرخيص خلال الجهود الذاتية "المتفانية والمكثفة" في إعادة بناء وتجهيز معسكر القوات من الصفر، أيضاً بناء وتأثيث الصالة الرياضية والعيادات الطبية والملاعب الرياضية العديدة، واتحاد الفروسية والعودة بنكهة الروح لتراث رياضي كاد أن يندثر، في العاصمة عدن خاص والوطن بشكل عام، إلى جانب الأستمراربالتدريب والتأهيل والإعداد للكتائب والوحدات القتالية والعيون الساهرة حتى أصبحت(للأمن عنوان) والرقم الصعب "للنموذج الأمني الناجح" في تأمين المنشآت الحكومية بصلابة حديدية ويقظة عاليةجداً وبشهادة كبار المسؤولين ..
للحديث بقية .