الوضع خرج عن سيطرة الحكومة الفاشلة

للصبر حدود
إلى حكومة المعاشيق الفاشلة (الفاسدة)
العملة المحلية تنهار وتقرع جرس الإنذار والشارع يتأهب لإسقاط الحكومة الفاسدة
رسالة للمطبلين اوقفواالطبل الوضع ينهار

يامعشر (المطبليبن) يجب أن تعملون بأمانة وإخلاص واتقان للعمل، ويجب بأن تعملون من أجل خدمة ومصلحة الوطن والمواطن، من السهل الكتابة والتطبيل إذا كان الإنسان لا يراقب الله فهو إنسان كسر كل الحواجز "الدينية والأخلاقية" فلا تتوقع منه الخير، فالمسؤولين أمتهنوا تزحلق جليد المصالح الشخصية، والعيش حياة البذخ ليال صاخبة لكن عند طلوع الفجر يلبسون ثياب الطهارة، كيف سيسمح ضميرك بأن تطبل للمسؤولين والشعب على (قارعة المعاناة) وعلى ارصفة آهات الوجع ويتجرع علقم الأسعار وإنعدام الخدمات ويعيش فصول وتفاصيل المعاناة" التي ليس لها نهاية..؟!

أيضاً بخلسة الليل جرعات سعرية غير معلنة تسربها حكومةمعاشيق في البترول والشعب يقبع تحت خط(الفقر المدقع) ووطأة الموت البطئ جراء "إنهيار العملة" والغلاء وانقطاع الخدمات الضرورية" لقد ضاقت الناس ومن عاش آمنا مطمئنا اضطربت نفسه وأضطرب توازنه" في هذا الزمن الأستثنائي العصيب ، فالمواطن اليوم يعيش الفقر والذل ويعيش حياة المسكنة والقلة مهموماً مغموماً متذمراً ( بسبب الغلاء) فلم يجد من المال مايكفيه للعلاج في ( المستشفيات الحكومية ) فضلاً عن الخاصة، فيبقى يمشي بمرضه أو يجلس "يئن داخل بيته" يصيح ويشتكي إلى الله ، والخبرة مشغولين بالأراضي والسياكل أبو 3 عجل والسيارات المؤقت .

فأستمرار ( إنهيار العملة) قد يؤدي إلى كارثة وشيكة وأيضاً أتساع رقعة "الفقر والمجاعة" وبشكل غير مسبوق، في بلاد نفطية" تعيش فوق نهر غزير من النفط..!! ناهيك عن الثروة السمكية والزراعية" و"الحيوانية والضرائب" التي يتم تحصيلها من (الموانئ والمطارات) والمنافذ البحرية والبرية والميازين وغيرها، للأسف أستمرارصمت الحكومة أمام أستمرار "الإنهيار المتسارع للعملة" قد يوحي بأندلاع (ثورة الجياع) فالشعب يعيش في طافحة" إلى السماء من "المعاناة وانقطاع الخدمات" فالشيء إذا زاد عن حده انقلب ضده وللصبر حدود، لقد بلغ الصبر مداه، والارتداد أوشك ان يخرج "الشعب عن السيطرة" إن لم تكن هناك (إصلاحات سريعة) لوقف إنهيار العملة المحلية وتدهور الاقتصاد .. 
للحديث بقية .