عمر بلعيد

للأقلام المرتعشة والصحف الصفراء لن تنالوا من كلية الإعلام وعميدها الفولاذي

وكالة أنباء حضرموت

_يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ الآية﴿٦){الحجرات} للأسف الشديد سنقف في اصطفاف وعلى مسافات من الإسفاف والحملات المسعورة خاصة التي يروج لها المفسبكين والدخلاء على مهنة الصحافة الإعلام عشاق الاكشن ذلك للنيل من كلية الإعلام الصرح العلمي العملاق والذي صعد على مدرجاته وتخرج من زوايا قاعاته "الجميلة الواسعة" الكثير من كوادرالصحافة والإعلام الأقلام للامعة التي لها ثقلها في بلاط صاحبةالجلالة لأنها متسلحة بالعلم والمعرفة .

أصبحت كلية الإعلام نموذجاً لصرح علمي رافداً للوطن بالكوادر "الإعلامية المشبعة" بكافة فنون الصحافة والقادرة على خوض حرباً إعلامية شرسة ومعارك ضارية خلال نقلها للحقيقة في الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ذلك على نطاق مساحة واسعة" لكن يحاول الدخلاء على المهنة الإعلامية الاصطياد في مياه عكرة للنيل من اساتذة وقيادات أكاديمية بقمة هرم كلية الإعلام" وطاقمها وكوادرها النموذجية التي تحترق لكي تؤدي الرسالة" أيضاً أستهداف السمعة المهنية والأكاديمية لكلية الإعلام وعميدها الفولاذي اللامع الدكتور محمد علي ناصر الذي له الفضل بعد الله تعالى في تأسيسها بالامكانيات الشحيحة وبالعزيمة الفولاذية والإصرار الحديدي .

الدكتور محمد علي أستطاع بأن يحفر في الصخر ويدون إنجازاته على جبين الدهر في صرح علمي عظيم بحجم كلية الإعلام الدكتور محمد علي ناصر هو أسم مكتوب بماء الذهب على أنصع صفحات المجد في قلوب جميع طلاب وطالبات كلية الإعلام، وترك أثر طيب كالمسك في نفوس الجميع خاصة طلاب كلية الإعلام حتى من تخرج منهم، لأن له بصمات لا ينكرها إلا الشخص حاقد أو الطالب الفاشل .

علمنا ولايزال تعليمه في الذاكرة علمنا بأن الصحافة مهنة ورسالة في آن واحد وأيضاً هي ليس تجارة ولا شعارات تتغير وتتبدل بتغير الابواق والصحافة عقل مفكر مدبر له هدف وغاية وهي صوت يخاطب عقول الرآي العام من أهم وجباتها (نقل الخبر من واقع الحدث) وان تحترم الحقائق وترتبط بقانون أخلاقي، وللأسف  الشديد الصحف الصفراء وأيضاً المفسبكين خاصة الدخلاء على مهنة الإعلام هم يستقون الأخبار من ثرثرة المهرجين عشاق الاكشن على مواقع التواصل الاجتماعي .

لكن عند مشاهدتي للقصة المفبركة للطالبة (....) التي تم القبض عليها متلبسة بالغش أثناءالامتحانات بأحد قاعات كلية الإعلام، فأدركت تماماً بأن (القصة مفبركة ) غرضها هو لأستهداف السمعة المهنية والاكاديمية للنيل من الكلية" لأنها تعد من بين الكليات النموذجية بعدن التي تكافح ظاهرة الغش، لكن من خلال العودة إلى تعريف الصحافة أهم واجباتها (نقل الخبر من واقع الحدث) لقد سألت نفسي عن الحدث أين وقع ..؟! داخل كلية الإعلام أو بالفيس وسط ثرثرة المفسبكين عشاق الأكشن .

طبعاً الحدث وقع في كلية الإعلام وبحثنا عن رقم عميد كلية الإعلام الدكتور محمد علي ناصر الذي قال الحقيقة لقد تم ضبط الطالبة وهي تغش وتم سحب الملف عليها وتم تدبيس البرشامة داخل دفتر الامتحان حسب النظام،طبعاً الطالبة فقدت السيطرة على نفسهاوقبل مغادرة القاعة قالت امام الطلاب ساتتصل ب(عنتر بن شداد) يخرج لها دفتر الاجابات بالقوة مجرد كلام فاضي تذروه الرياح .

الدكتور خلال الاتصال قال لا شاهدنا عنتر ولا شيبوب داخل الكلية،قال بأن الدرجات ليس صدقات من جدوجد ومن زرع حصد حيث شدد على ضرورة تحري الدقة أيضاً المصداقية قبل نشر الأخبار وتجنب تداول الإشاعات الكاذبة والمفبركة خصوصاً التي تستهدف كلية الإعلام ..
للحديث بقية .

مقالات الكاتب