عبدالرحمن سالم الخضر

لمملكة العربية السعودية.. يوم وطني فعلآ مجيد

وكالة أنباء حضرموت

عبدالرحمن سالم الخضر

 

العيد الوطني للمملكة العربية السعودية  صادف هذا اليوم والتاريخ انني كنت مسافرا، ومررت بعدة مدن سعودية منذ أن تحركت من مدينة نجران متوجها إلى مدينة جدة، فما كان لي أن  أشارك بمناسبة هذا اليوم والتاريخ الوطني لشعب المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،  لكنني شاركت بطريقة مختلفة وعفوية حيث وصلت إلى مدينة وادي الدواسر، إلا ورأيت لوحات تعبيرية وأعلام تزين كل ركن وشارع مرورا بطريق طويلة ما ان وصلت وسط المدينة إلا وشاركت فعليآ مع تلك الجماهير المحتفلة، حيث رقصنا مع الكثير وغنينا مع الأطفال وهم يحتفلون بطريقتهم الخاصة المعبرة عن البرأة التي من خلالها تترجم المعاني العظيمة لهذه المناسبة الوطنية لشعب عربي عريق شاركنا
بقلوب يملأها الحب والوفاء لهذا الوطن المعطاء، حيث تشكلت في طريقنا لوحات عظيمة ومعبرة مرورا بمدينة رنية ثم مدينة الخرمة ثم مدينة الطائف وجوها وسحرها الخلاب، وما أن وصلنا طريق الهداء إلا وتذكرت أحد أغاني العملاق الراحل أبو بكر سالم، ويا مسافر على الطائف طريق الهداء ومن الهداء وارتفاعها الشاهق المطل على مكة المكرمة لازالت لوحات الفرح تزين كل جبل ومنعطف نمر به 

إلى أن وصلنا مكة المكرمة حيث تحتفل قلوب الملايين عند أطهر بقاع العالم إلا أنها زادها في هذا اليوم احتفال آخر انه يوم وطني مجيد بمرورنا في هذه البقاع المقدسة، وبمناسة هذا اليوم والتاريخ الوطني للمملكة دعونا الله أن يحفظ المملكة قيادة وشعب وما أن اقتربنا من أم المدائن وعروس البحر الأحمر جدة إلا أن واصلنا احتفالنا وسط أجواء بهيجة متأثرين بما رأينا من تقدم راقي في البنى التحتية

 وحدها تكفي للتعبير عن أن من حق شعب المملكة العربية السعودية أن يحتفل وأن يغني ويقول (هذا السعودي فوق) كيف لا والمملكة تحت ورعاية قيادة حكيمة عملت ونقلت مستوى هذا الوطن والشعب إلى علو الأمجاد وجعلت من العالم العدو قبل الصديق أن يلاقي أدنى مجال للتشكيك ولا يقول سوا  كلمة شاء ام اباء ان من هذا حق الشعب أن يحتفل ويقول فوق هام السحب يا أغلى وطن
وأصدق وأعظم قيادة رفعة قدر وطنها وشعبها  فرفعها الله وزاد من أمنها وعزتها يوما بعد يوم...المملكة العربية السعودية وطني وافتخر..

مقالات الكاتب