مختار القاضي

الشيخ سمير احمد القطيبي رجل الخير في شهر الخير

وكالة أنباء حضرموت

مما لا شك فيه أنَّ الفرْحة تغمر الفُقراء، والبَهْجة تُزيِّن حياتهم؛ لقدوم شهر رمضان، فكل دقيقة تقرِّبهم منَ الشهر الكريم تزيد السعادة في قلوبهم، وتريح نفوسهم؛ لأنهم يقْتربون من رمضان، وأملهم القوي أنّ الأغنياء لن يتخلوا عنهم، أو يبخلوا عليهم، وأن فضل الله الواسع سوف يشملهم، وسوف ينعمون بالخير الكثير.
فرمضان شهر لتعزيز التراحُم بين المسلمين، وهو بالنِّسبة للفقراء موسم الجود الذي يفيض عليهم، مما أعطى الله الأغنياء، وفتح لهم من أبواب الرِّزق الواسع، والنِّعَم الكثيرة. ينتظر الفقراءُ شهر رمضان من العام للعام؛ لاعتبارات كثيرة: فلأنه شهر الخير والإنفاق؛ حيث لا يجد بعضهم الفرْصة للاستفادة مما ينفقه المسلمون إلا في هذا الشهر الكريم؛ لأن بعض المسلمين لا يُخرج ماله إلا في رمضان، فهو شهرُ المسارَعة إلى الخير، وفِعْل الطاعات، والإنفاق في سبيل الله. وبعضهم يستقبل الشهر بالتوبة، والإنابة، والإقبال على الصلاة، والذِّكر، وقراءة القرآن، فهؤلاء نصيبُهم من الخير كبيرٌ؛ لأنَّ رغبتهم في عطْف الأغنياء عليهم لا تنسيهم الحكمة من فرض الصوم، ولا تلهيهم عن ذِكْر الله وعن الصلاة. كما يحتاج الفقراء إلى رمضان القادم أكثر من احتياجهم إلى هذا الشهر في الماضي؛ لغَلَبَة الفقر، وارتفاع الأسعار، وانتشار الأزمة الاقتصادية في اليمن ، مما كان له تأثيره على هذه الفئات الضعيفة أولاً قبل غيرهم من الناس يشعر الفقراء عند قُدُوم رمضان بعجْزٍ شديد في توفير نَفَقات هذا الشَّهر الكريم، مما يجعلهم في هَمٍّ، وغمٍّ، وحُزن، ولكن رحمة الله - عز وجل - لا تنساهم ، فجعل الله - عز وجل - لهم حقًّا على كل غنيٍّ؛ كيلا يفتقدوا فرحة هذا الشهر الكريم. 
ومع ذالك وبفضل من الله يقوم رجل المال والأعمال الشيخ/ سمير  أحمد القطيبي مالك بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر برفد المناطق الفقيرة بمعونات خيرية إنسانية في شهر رمضان  وفي اشهر غير رمضان. 
و يرسم الابتسامات ويوزع الفرح والسرور في مشارق الأرض ومغاربها ، بالبذل والعطاء ، فهو رجل الخير والإنسانية الذي سخرة الله سبحانه وتعالى لفعل الخيرات ومساعدة المحتاجين والمكروبين ، من الصعب أن تجد رجلا أو شخصية مثلة لايفكر في الخسارة من حر مالة وانما يسابق الى الخيرات سباقا 
فاتحا ذراعية بفضل من الله  لتلبية إحتياجات المحتاجين والمعسرين مع حلول اقتراب شهر رمضان المبارك ، شهر الخير والبركات والأجور العظيمة لمن استثمرها مثل الشيخ /سمير احمد القطيبي ، الذي يقدم المساعدات والمعونات للفقراء والمساكين والمحتاجين ، فهو يعتبر أبو المساكين إن جاز لي التعبير ، وانا هنا ليس بصدد ماقام بة هذا الرجل والشخصية العظيمة ، وانما مادفعني للكتابة عنة هو مواقفة الإنسانية والخيرية الكبيرة التي يعملها لوجة الله ، دون من أو أذى ، مبتغيا للأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى ، ومن حقنا أن نتكلم ونفتخر بمثل هولاء العظماء الذين يتاجرون مع الله ، مستثمرين أموالهم لعمل الخيرات ورسم الابتسامات والفرح والسرور على المحتاجين والمعوزين والبناء والمساهمة في المشاريع الخيرية ، ومع قرب حلول شهر رمضان الكريم ، يعمل الشيخ سمير القطيبي  ليل ونهار لتأمين احتياجات رمضان للمحتاجين ، فالف تحية وشكر للشيخ سمير القطيبي  ، أنة نعم الرجل ونعم الإنسان المتقي المحب للخير دائما في السرآء والضرآء ولا يخفى على الجميع أن الحرب بدأت في اليمن عام  2015- م،  فغابت الدولة وغابت المؤسسات وغاب الجميع ليجد البسطاء والفقراء أنفسهم في أرض موحشة لا يسمع أصواتهم إلا رب السماء .
وزراء الدولة الجميع مشغول ببناء مستقبله ومستقبل أبناءه اخذوا كل شيء للحساب الشخصي وحتى الإعانات والمساعدات نافسوا عليها الفقرآء واخذوها ليكملوا بها تشطيب السقوف لابراجهم الفلكية في دول الجوار  .
غاب الجميع وحضر ( رجل الخير الشيخ / سمير القطيبي ) ليقوم  بعمل الدولة وسد جزء من الفراغ الكبير الذي خلفته الحرب ودفع ثمنه الفقراء .
هذه الرجل الذي  لامست اعماله الخيرية  قلوب الناس واستقرت في نفوسهم وكان  الأب  الذي  احتضن جزء كبير من الشعب تحت كنفه فوصل خيره الى اغلب محافظات الجنوب والشمال. 
في كل عام من شهر شعبان يقوم الشيخ/  سمير القطيبي  بتوزيع سلال غذائية تستهدف الالآف من الأسر. الفقيرة في كل مكان، هذه الرجل الذي قام  ودعم الكثير من الاعمال الخيرية مثل شق الطرقات الجبلية وبرامج السقيا ودعم المزارعين  ودعم المستشفيات  وترميم وتجهيز شارع القطيبي في العاصمة عدن  والكثير من الاعمال التي ينحني لها المجد اجلالا واحتراما ،
وهناك الكثير من الاعمال التي يصعب حصرها في منشور واحد فجزاه  الله عنا كل خيرا 
والصدقة في رمضان يضاعفها الله - عز وجل - إلى سبعين ضعفًا، والله يضاعف لِمَن يشاء، والصدقة تُطفئ غضب الله تعالى، كما يطفئ الماءُ النار؛ قال 
تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261].

مقالات الكاتب