نصر هرهرة
كلمة ولو جبر خاطر
تمضي الشهور ورئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس واعضاء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في الخارج ولا لهم حس ولا خبر ولم نلمس لغيابهم هذا اثر ايجابي، على ارض الواقع و نقدر نقول اخبارهم مقطوعه ، ولا نعرف سر ذلك الغياب هل هو مقصود منهم ام انهم مغصوبين عليه لا نعرف عن رئاسات دول وحكومات محترمة تغيب بل تختفي عن انظار الناس ومعاناتهم مثلما حاصل عندنا حتى في حكومات المنفى.
و اختلفت التأويلات وطبيعة السيناريوهات التي تجري هناك فالبعض يرى ان السيناريو الذي يمضي بهم في الخارج هو الانتظار في الفنادق لطبخة تستوي وقد حاول المشاركين في الطبخة الاحتفاظ بهذه القيادة في الفنادق حتى لا تزعجها تصرفاتهم على الارض الواقع من جهة ومن جهة اخرى تنتظر القيادات في الفنادق الطبخة لعلها تستوي ويتم تجرع او ابتلاع ما يحدد لهم من هذه الطبخة حتى يعودوا الينا وقد ذاقوا مرارة الجرعة وهم على استعداد لتجريعنا ما يخصنا وماحد احسن من حد .
ولكن لا يدرك الفاعلين في هذا السيناريو ان شعب الجنوب لن يقبل الا ما يحقق تطلعاته في استعادة دولته اما السيناريو الاخر المحتمل المضي فيه في الخارج هو محاولة عزلهم عن شعبهم حتى يفقدوا قيمتهم عند الناس وبالتالي يسهل تغيبرهم وقد تعود الناس عن غيابهم عن المشهد وجعل الناس يتقبلوا التغيير بكل سهولة وتحميلهم اخطاءات ما مضى لنذهب الى مرحلة اخطا جديده منظمة وهادفه بحلة جديده يتم من خلالها كسب الوقت وتخميد الناس ليقبلوا بالحاصل.