الوضع الراهن لا يطاق
اصبح الوضع الراهن المعيشي والخدمي والوضع البيئي والانحلال السياسي والاخلاقي الرسمي وشبة الرسمي والفساد الاداري والمالي المستشري في كل اجزاء الجسد والنهب والسرقة والعشوائيات وبناء المستوطنات على قمم التلال والجبال وفي الحدائق والمتنفسات وها هي حديقة حينا قد اصبحت مستوطنة فيها عدد غير قليل من العمارات والبعض مازال قيد التشييد ، ولم يقف معنا احد رغم ابلاغنا للجميع بما يجري فيها وقيل حينها انه قد منح جزء منها لاحد القادة الابطال ، فهو مناضل ويستحق ان تمنح له حديقة حينا الوحيدة التي كان الاطفال والنساء ياملوا أن تصبح متنفس لهم.
وامام هذا الوضع المزري فاننا ندرك ان الترقيع لم يعد مجدي وأن الحل هو في استعادة دولتنا على حدود ما قبل 22 مايو 90 م ولكن الى حين نتمكن من ذلك فالناس تريد ايضا أن تعيش والحياة تستمر فلا يعقل أن نصل الى ذلك اليوم جثث هامدة لا تقوى على الدفاع عن استقلالها وحريتها وبناء دولتها.
لهذا فالحل العاجل والاني يكون في:-
– اصلاح الوضع في البنك المركزي عدن .
– تنفيذ اتفاق الرياص بانشاء المجلس الاقتصادي وهيية مكافحة الفساد وتفعيل البنك المركزي .
– وضع وديعة في البنك بما لا يقل عن اثنيين مليار دولار .
– حشد كل الموارد بما فيها عايدات النفط والغاز والجمارك الى البنك المركزي عدن.
– ترشيدالانفاق وتقليص حجم الصرفيات والتضخم الوظيفي في السلك الدبلماسي وصرفيات الحكومة والقيادات في دول المنفى .