معن بشور

أسئلة عربية بريئة

وكالة أنباء حضرموت

ترى لو كانت القمة العربية منعقدة من أجل تعليق عضوية عضو مؤسس في جامعة الدول العربية كسورية هل كان سيتغيب أحد من أصحاب الجلالة والسمو وربما الفخامة، كما هي الحال مع قمة لم الشمل في الجزائر؟

وترى لو كانت القمة منعقدة من أجل دعوة حلف الناتو إلى تدمير بلد عربي عزيز كليبيا هل كان سيعتذر من اعتذر من الحكام العرب عن حضور قمة فلسطين في الجزائر؟.. 

لوكان الأمر متصلا بتغطية حرب مجنونة على بلد كاليمن وفيه.. او لتبرير حصار وحروب واستدعاء قوات أجنبية لتدمير العراق، هل كان واحد من المتغبين عن قمة الجزائر سيتغيب كما هي حال بعض الحكام  اليوم..

كيف نرى  حكاما يعتبرون أنفسهم "سيوف العروبة وتروسها" .. ويمتنعون عن المشاركة في قمة هي أعلى مستويات العمل العربي؟

وهل يعتقد أحد من الحكام المتغيبين عن قمة الجزائر أن هناك من إطار يحميهم ويضمن أمنهم ومصالح بلادهم أكثر من الإطار العربي؟ 

إلا يعتقد هؤلاء المتغيبون انه كان من الواجب أن تنعقد قمة طارئة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها الأمة لا سيما في القدس وفلسطين.. فكيف إذا كانت القمة منعقدة فعلا من اجل ذلك، وفي بلد بمكانة الجزائر وأهميتها عربيا واسلامي وأفريقيا وعالمثالثيا؟

أسئلة عربية بريئة يطرحها المواطن العربي الذي لا يثق اساسا بالأنظمة الحاكمة..

فهل من جواب؟