علي محمد السليماني
شبوة تحررت 2015 بدماء غزيرة والتحالف غدر بها 2019
استطاعت المقاومة الجنوبية عام 2015 تحرير محافظة شبوة بقافلة كبيرة من الشهداء بلغوا أكثر من 1900شهيد وأكثر من 3500جريح
واستطاعت قوات النخبة الشبوانية الجنوبية. بدعم الامارات من إنهاء تواجد القاعدة والارهاب في شبوة منذ 2016 وأصبحت فعلا محررة من الاحتلال الحوثي ومن القاعدة والارهاب حتى تمكنت الشرعية بالتعاون والتنسيق مع قائد القوات المشتركة السابق العميد السعودي الذي تم إقالته لاحقا من تسليم شبوة لحزب الإصلاح الإخواني واذرعته الوجه الآخر للحوثيين في اغسطس2019 والذي عاث فيها الفساد والقمع والتنكيل بأحرار شبوة من رجال الصحافة والإعلام بل حتى المواطن العادي وانتشر الفساد والارهاب والقتل والنهب والفوضى والاعتقالات والسجون السرية بطريقة لم يقم بها حتى النازي ولا إسرائيل ضد الفلسطينيين..
وفي الاخير سلم حزب الاصلاح ثلاث مديريات من شبوة للحوثيين الذي أصبحوا يتواجدون في شبوة بملابس مدنية أو بملابس القوات الخاصة التي يقودها المتحوث لعكب..
وكما يقول المثل راحت السكرة وعادت الفكرة بعد قرابة ثلاث سنوات عجاف ونتأمل أن تكون العودة للصواب نابعة من قناعة بالحق والعدل واعتراف بالخطأ والعمل الصادق لتصحيحه وإنصاف الحق والعدل وليست مجرد (فزعة للضغط المؤقت) ثم أعادت تسليم محافظة شبوة مرة ثانية بطريقة2019 أو بطريقة مبتكرة جديدة.
أن الدماء التي تسكب من القوات الجنوبية اليوم تسكب لخلل وخطأ في الحسابات السياسية للتحالف أو لمن بيدهم ملف المنطقة من القيادات السعودية التي تكررت اخطاءها مع الاسف خلال الثلاث سنوات من عدن إلى طور الباحة إلى الحد ببافع والى بالحاف وميناء قنأ وهي أخطاء دفع ويدفع ثمنها شعب الجنوب منفردا بينما جيش الشرعية الوطني يأكل دجاج في مأرب وفي معسكرات بشبوة دون أن يشارك في العمليات العسكرية وفتح جبهات قتالية جديدة في تعز وفي مأرب والجوف والبيضاء وهو الصواب عوضا عن الضغط على جبهة الحد ببافع لفتح جبهة جنوبية داخل الجنوب بينما قوات الشرعية مازالت في شقرة والعرقوب تترقب الفرصة للانقضاض على العاصمة عدن او خيبر كما يسميها حزب الاصلاح اليمني والقاعدة وقطاع الطرق والمهربين الذي استقدموهم من صعدة وعمران ومأرب والجوف والبيضاء وتعز.