ناصر التميمي
مسمار جحا في المعاشيق !
كان من نتائج اتفاق ومشاورات الرياض تشكيل مجلس القيادة الرئاسي مناصفة بين الجنوب والشمال،وبارك العالم هذه الخطوة التي توافقت عليها الأطراف،من اجل الذهاب للمواجهة المليشيات الحوثية وتحريك كل القوات لقتالها،لكن للأسف الشديد هناك من لايرغب في مواجهة أتباع الفرس بل لديهم اجندة اخرى ونوايا خبيثة يريدوا تمريرها على المجلس الإنتقالي الجنوبي والإلتفاف عليه من خلال هذه الاتفاقيات التي نكثوا بها وحتى الراعي لها مازال يراوغ في تنفيذها،يبدوا ان هناك لعبه خبيثة تحاك ضد
الجنوب وقواته المسحلة بإيعاز من بعض الدول لعرقلة اي خطوة حاسمة يقوم بها المجلس الإنتقالي الجنوبي،الذي شارف صبره على النفاذ.
نعم قبل الجنوبيين الدخول في مجلس القيادة الرئاسي وقدموا تنازلات من اجل احلال السلام وتوحيد الجهود لقتال المليشات الإنقلابية في صنعاء التي عاثت في الأرض القتل والفساد،الا ان هناك من لاتوجد لديه النية لتخليص اهلهم من خطر عملاء ايران وعلى رأسهم المدعو رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي انحرف على ما اتفق عليه الجميع في مشاورات الرياض وبدأ ينفذ اجندة مشبوهة وسياسة حقيرة ضد المجلس الإنتقالي وقضية شعب الجنوب،باصداره بعض القرارات الإحادية بإيعاز من بعض الدول الإقليمية،ناهيك عن بعض التصرفات المشبوهة الأخرى،وما قرار معين الأخير في رفع قيمة الدولار الشرائية الا خطوة اولية من مخطط خبيث دبر بليل ويريدوا تنفيذه أبناء تعز في الجنوب لتجويع الشعب وقلب الطاولة على المجلس الإنتقالي.
كل القرارات التي تصدر من رشاد العليمي ومن جانب واحد دون اشراك الجنوب فيها لن تنفذ على ارض الجنوب أبدأ،حتى وان وقفت دول العالم كلها معه لن تستطيع فرض علينا اي شيء غير مقبول لشعب الجنوب،الأرض ارضنا والذي نريده سننفذه شاء من شاء وأبى من أبى وسيفشل شعبنا اي مؤامرة دنيئة تستهدف وطننا الغالي،حتى وان كانت من العليمي شخصيا لانه اتى لمهمة واحدة فقط هي توحيد الجهود لمحاربة مليشيات الحوثي الإيرانية،واي حركات استفزازية يقوم بها في الجنوب ومن داخل عدن سوف تنعكس ضده،وشعب الجنوب قادر على ترحيله من المعاشيق مثل سابقيه الذين كانوا في القصر ذاته،ولن تنفعه اي قوة يعول عليها في قمع الشعب .
انا شخصياً اعتقد ان
بقاء رشاء العليمي في قصر المعاشيق ومعين مخبازة خطر حقيقي يهدد مستقبل قضية شعب الجنوب وطردهم اصبح واجب وطني على كل جنوبي شريف،سنه مرت منذ تشكيل مجلس القيادة ولا شيء تغير في الجنوب أبدأ بل الذي حدث ان الأمور ازدادت تعقيدا،ويقول المثل الذي ما نفع امه لن ينفع خالته،فمذا نحن ننتظر من هؤلاء الذين هربوا بعبايات النساء وتركوا اهلهم تحت بطش المليشيات الحوثية،والله لن يقدموا لنا شيئا حتى وان سلمناهم فلوس الدنيا كلها ياجماعه الشمالي معروف تاريخه على مدى قرون من الزمن لن يستطع تأسيس اي دولة فماذا سيفعل لنا من هم اليوم في المعاشيق؟اعتقد سنه هي كافية لمجلس العليمي ولم يحقق اي انجاز لاسياسي ولا عسكري ولا اقتصادي مصيبة كبيرة وعار على هذا المجلس وحكومة الفاشل معين النائمة في شهر العسل.
أرض الجنوب الطاهرة لن ترضى باي جسم غريب فيها لا يحمل فصيلة الجنوب العربي،يكفينا ما اصابنا منهم على مدى العقود الماضية،على قيادتنا السياسية الحذر من هذه الثعابين القابعة في المعاشيق لانها تتحين الفرصة لالتهام الجنوب بمباركة بعض الدول التي تخطط لهم من تحت الطاولة لتنفيذ مخططهم الخبيث لاعادة احتلال الجنوب،وهذا لن يتحقق لهم قط فقواتنا المسلحة والشعب جاهزين لردع اي مهزلة يقدم عليها رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الغير مرغوب فيه،فالعليمي اصبح كمسمار جحا في قصر المعاشيق وخنجر مسموم في جسد الجنوب،لقدأصبح ترحيله مطلب شعبي ان لم يرحل فطوفان الشعب قادم قادم لا محالة سيقتلع كل الجراثيم الموجودة في المعاشيق وان عدا لناظره لقريب ..!!