الشيخ لحمر بن لسود
رسالة عاجلة إلى أبناء ردفان
الأخوة الأعزاء مشايخ وقيادات وأبناء ردفان قاطبة، أحييكم من شبوة التي لفظت الإرهاب والإرهابيين بدعم كل أبناء الجنوب، وكان لردفان التضحية الكبيرة في شبوة.
ولأن الدم الجنوبي واحد والمصير الوطني واحد، فأنا ابعث إليكم برسالتي هذه على أمل ان تجد آذن صاغية، لكي نتجاوز الخلافات والتباينات ونحل مشاكلنا الداخلية مهما كانت بعيدا عن أي محاولات لاستغلالها من قبل الاطراف اليمنية.
الأخوة أبناء ردفان الثورة والدولة وقادة الجيش، إن ماحصل خلال الايام القليلة الماضية من تصرفات استغلها الأعداء ومن خلالها دخل شياطين اليمن وادواتهم المحلية الرخيصة للنيل من وحدة ابناء ردفان التي فشلت في اختراقها كل القوي اليمنية منذ ما بعد مشروع ما يسمى بالوحدة اليمنية.
ردفان كانت ولازالت هي النبراس الجنوبي وهي من يحدد مصير شعب الجنوب، وهي قائدة كل المراحل الوطنية الجنوبية وستظل كذلك وسنظل نعول على ردفان في كل المراحل لما لهذه الأرض المعطاءة بالتضحية.
إننا نناشدكم من موقعنا القبلي والاجتماعي بالحفاظ علي رص صفوفكم وتجاوزكم لمثل تلك القضايا هو انتصار لكل شعب الجنوب، وأن ما يحصل عندنا في الجنوب من بعض تدخلات الأمنية لا تساوي واحد بالمائة مما يحصل في مأرب او تعز التي تشهد اقتتال شبه يومي ويسقط عشرات الضحايا أغلبهم ان لم يكن جميعهم من القبائل التي أصبحت في فوهة مدفع التنظيمات اليمنية الإرهابية.
أوك على ضرورة تجاوز كل الخلافات وحل أي مشاكل، وفق الطرق القبلية والقانونية وان لا نسمح بظلم أي انسان تعرض للظلم، وانصاف المظلومين هو أساس بناء الدولة المستقبلية، فلا دولة دون انصاف من ظلم.
حفظ الله ردفان والجنوب عامة، ونحن على ثقة بالله سبحانه وتعالى بان الظل زائل لا محالة وان الجنوبيين ستنصرون لقضيتهم وأهلهم. وان غدا لناظره قريب.
اخوكم الشيخ لحمر بن لسود.
شيخ قبيلة أل عبدالله بن دحة شبوة