محمد عكاشة
لواء بارشيد لغم يرعب الإخوان
من معارك وادي المسيني وتطهير حضرموت من عصابات الإرهاب ومشاركة النخبة في أكثر من موقع أضحى من النخبة يعول عليه في كثير من المواقع..
مالذي أزعج الإخوان وعصاباتهم الإرهابية؟
هل هو قائد اللواء العميد عبدالدايم الشعيبي وجنودة في مأتم زف الإخوان ألى جهنم؟..
ومازالوا في المأتم يندبون حضهم العاثر من غرب المكلا وشمالها لم تستقر لهم أقدام يشربون أقداح الندامة ، كيف أفلتت من تحت أيديهم مناجم الذهب والخلاصة أن تقوى النخبة لتسيطر على حقول النفط..
كابوس مرعب يلاحقهم في منامهم فاخترعوا إسطوانة المثلث يحتل حضرموت وكأنما كتبت حضرموت في بصائر الزمن الغائر لعمران وذمار ليصحى بني مزيد على أكليل القار أن حضرموت همدانية سرت إليها سبا حين فقئت عينيها على ضفاف الوادي من هنود حضرموت القادمين من سواحل جاوة المتدلية على رؤوس جبال يافع..
ولأن العميد عبدالدايم الشعيبي من ردفان سردوا له ألف حكاية على النسب القادم من الضالع لإحتلال حضرموت ..
أما علموا أن أقدامه كانت ذات يوم تشيكها أشواك الصحراء في الهضبة والوادي ورمال رماة وديرة عيوة ألهبتها شمس الرمال الحارقة..
لا لا ذلك زمن قد مضى قبل وحدتهم الملعونة بأشباح القرون الوسطى وأسطورة المسخ لكرب أيل وتر..
ذلك حلم نهاية أوسان والتاريخ يتجدد واليوم أقوى من الأمس..
لعبت المسوخ الحضرمية الأحمرية الى أدمغتها تارة بدولة حضرموت وتارة بالبقاء مع بني مزيد لتكون حضرموت زيدية..
وتشن حملة وراء حملة على لواء بارشيد من مسوخ الإصلاح وكأنما صاغت لهم بلقيس بصيرة إمتلاك حضرموت.
لكننا لم. ندعي أن حضرموت حكمت في غابر التاريخ مارب والجوف، نعي جيدا ذلك والتاريخ لايكذب ؟ لكننا اليوم في الألفية الثانية والحق التاريخي يسقط تحت ضربات الحق الجغرافي هوية اليوم..
لسنا بحمقى حتى نعيد تاريخ حمير اليافعي التي سيطرت وحكمت الأرض الواسعة من الخليج العربي إلى البحر الأحمر وكانت الحيرة العاصمة الثانية بعد صنعاء لم يكن إسم اليمن في ذلك الوقت مكتوب على جدارية الزمن بل حضرموت ومن بعدها حمير وتأرجحت سبأ بين مارب وصرواح..
من يخبر حمقاء حضرموت أن المقدم بن حبريش قد ضحى بروحه من أجل حضرموت الكبرى وترك أولاده علهم يقومون بالمهمة، لكن يا أسفاه باعوا اسمه في سوق باب اليمن ورضخوا عبيدا للأحمر يذكرني بالقط المواء على وليمة السادة أيّ بقايا تعطى له من داخل المائدة أو المتساقط بعيدا ويأبى عصام إلا أن يلتقط المتساقط في الأرض ويزداد المواء والتمسح بأقدام الآكلين..
لكن العضمة التي حنبت في حلقومهم هي لواء بارشد فشنوا عليه الحملات المغرضة واستدعوا تزوير التاريخ القريب الناصع البياض مازال مداده أخضر من سواحل حضرموت وصحاريها وأوتاد الخيم نصبوها جنود المثلث يذودون عن حضرموت ويفدونها ..
واستدعوا تاريخ غريب مزيف لم يكن له صلة بأرض حضرموت إلا كيف قلبوا الحقيقة عندما ماتت بلقيس تحت أعمدة العرش ليرووا في أكاذيبهم أن بلقيس قد بنت حصن الغويزي وياله من موقف سخيف مضحك..
وسيبقى لواء بارشيد اللغم الناسف الذي يرعب أقدام الإخوان على إمتداد الأرض الحضرمية كلها..