صالح علي الدويل
خيبتهم. علم الجنوب ...قوات سبا...الاثار
ان حماية علم الجنوب ليس حكرا على الانتقالي فهي راية شرف سقط من اجلها آلاف الشهداء والجرحى ومعركة رجال شبوة الشرفاء ليست ضده بل ضد قوى تتربص بها وتتمنى اختلافها لتجهز على الجميع
سقط رهانهم بابعاد بن الوزير فضجوا بحملة العلم وان التحالف انهى سيطرة المجلس الانتقالي على محافظة شبوة وان قوات طارق تسيطر عليها
الكل يعلم ان القيادة المحلية للمجلس الانتقالي للمحافظة ليست السلطة المحلية ، وهو تجمع مدني وطني ليس مليشياوي وزجها بمناسبة وبلا مناسبة يراد منه تصفية حسابات شخصية معها في المحافظة ومع المحافظ ، فعلى قمة السلطة المحلية شخصية قبلية توافقية دعمتها وتدعمها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي من اليوم الاول وخيار القيادة المحلية في المحافظة جزء من خيار المجلس الانتقالي
لم يستبدل المحافظ منذ تعيينه الا ادارتين اما بقية المدراء فهم تعيينات وتكليفات من المحافظ الذي قبله واكثرها ذات لون حزبي واحد ليس موالي له ان لم يكن معادي له ولم يتعرض لهم حتى الان!!!!*
*ترافقت اشاعة انزال العلم مع اشاعة ان قوات محور سبا التابعة لطارق عفاش انتشرت بقيادة "عبداللطيف القبلي" وانها تتولى تامين العاصمة عتق!!!!....*
*يعني خلاص الامر انتهى في شبوة وبدل ماكان يديرها "العرادة" ايام السلطة السابقة صار يديرها "القبلي" في السلطة الحالية!!!*
*هكذا اسفافهم واخفاقهم وهم يعلمون اين ستتجه قوات القبلي...!! ومن يعرف المحافظ واعتزازه بنفسه ثم بماضي اجداده لن يصدّق ان تنتشر قوات القبلي لتحميه فاين قوات دفاع شبوة واين العمالقة!!؟*
*واشاعوا ان قوات العمالقة الجنوبية يحفرون في شبوة بحثا عن الاثار في شبوة!!! ولم ينسوا ان يصفوهم ب"مجاميع مسلحة من المثلث" وهو الوصف الذي صار نكتة لخيبتهم في شبوة ومع ذلك يستفرغونه صباح مساء !!*
*استدرجوا نشطاء جنوبيين يشيعون حملتهم ، فمنهم من يحمّل المسؤولية القيادة المحلية للانتقالي واخر يشتم في المحافظ واخر يشتم رئيس القيادة المحلية...الخ ، ليس مطلوبا من الانتقالي ولا غيره ان يتفرغ لتفنيد ما يجري من اشاعاتهم واستفراغاتهم في التواصل الهدف منه "دربكة" الوضع في المحافظة فنشطاء قضية الجنوب يعلمون اعداءها ومن الغباء ان يجترون استفراغاتهم التي يعتقدون انهم سيضغطون بعا على التحالف لصالحهم ويريدون منها ان تصطدم جماهير الانتقالي مع المحافظ او مع مفرد جنوبي آخر لكنهم كما خابوا سيخيبون*
*6أكتوبر 2022م*