بلال الصوفي

ذكرى نكبة وطن

وكالة أنباء حضرموت

بجيش إلكتروني كبير قرر حزب الإصلاح الإرهابي التكفيري ( إخوان اليمن) أن يحيي ذكرى تأسيسه المشئومة فقام بتجييش شذاذ الآفاق وخريجي معاهد ومراكز التطرف ليسبحوا بحمده ويقدسون له الليل والنهار لا يفترون 

متخذين منه ومن الشمس إلهين يعبدان من دون الله ومنه ومن الجماعة دينا يدان به من دون الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه.

يكتبون لحزبهم المنشورات ويصممون له التصاميم والصور المفتشبة بتمويل من دائرة إعلام الحزب الإرهابي التي يرأسها الإخوانجي علي الجرادي والتي تستحوذ على نصيب وافر من عائدات مأرب التي يستحوذون عليها وينهبون إلى بطونهم من دون الشعب محاولين الهرب من واقع الإصلاح المخزي إلى الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لائذين إلى العالم الافتراضي بعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت فقد لفظهم الشمال ورفضهم الجنوب ودارت عليهم الدوائر وأتى لهم من الشعب مالم يكونوا يحستسبون.

إنها ذكرى نكبة وأي نكبة هي ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإفساد الذي ما ترك جميلا إلا وشوهه ولا منافسا إلا وكفره وما رأى خيرا إلا وسلبه وما رأى ممتلكا للوطن إلا وسطى عليه واستحوذ وحده لا شريك له.

حزب إرهابي ويحتفي بذكراه المشئومة التي كانت بداية تأسيس السرطان الخبيث الذي لن يجد الوطن عافيته مالم يستأصل منه فهو من أهلك الحرث والنسل وأكل الأخضر واليابس وسرق الأرامل ونهب المواطن وسلب الثروة واكل الخيرات وسطا على الموارد.

احتفى الإصلاح هذا العام بذاكراه ولكن من داخل عواصم اللجوء في اسطنبول التركية والدوحة القطرية ومن تبقى منهم في فنادق الرياض ومسقط احتفوا ولكن كالمطلقة التي تحتفي بعيد زواجها وكالأرملة التي تحتفل بذكرى زفافها فلم يعد لهم على الوطن وجود ولم يعد حزبهم يشغل حيز من الفراغ وقد أصبحوا مابين لاجئ إلى الدوحة وفار إلى اسطنبول ومابين سائح ومتجول في مسقط وصلالة

يحتفون بهم ويباركون لأنفسهم فما عاد لهم في البلاد صديق ولا في الوطن متسع بعد أن سئم الشعب من طول هرائهم ومن فرط أكاذيبهم ومغالطاتهم

فصاروا بين مطلوب للعدالة وفار من وجهها وما بين سجين وطريد ومابين محكوم عليه بالاعدام ومطلوب للعدالة الدولية بسبب إرهابه وجرائمه وتطرفه وما مصير إخوانهم ( إخوان مصر) عنهم ببعيد.

عجبا لكم أيها الإخوانجيون الإصلاحيون المحتفون بذكرى الشؤم !

تحتفون بم ؟وتحتفلون بماذا ؟ ولستم إلا كميت يحتفي بعيد ميلاده وكمطلقة تحتفي بعيد زواجها.

بماذا تحتفون ولم يعد لكم إلا شارع في تعز ومديرية في مأرب وموعدكم القادم وليس القادم ببعيد.

أفبهذا اليوم تحتفون؟ وتضحكون ولا تبكون؟ وأنتم سامدون؟ فتبا لكم..

مقالات الكاتب