مدين القحطاني
وزير الداخلية مع اولاده الجامعيين
في البدء نشكر الله وتوفيقه ونشكر الاخ اللواء ركن محمد عبد ربه مدير عام امن المطارات والمنافذ والاخ اللواء الدكتور فائز غلاب المفتش العام على وقوفهما بجانب حملة الشهادات العليا بوزارة الداخلية وهذا الشكر من باب الواجب الاخلاقي فلايشكر الله من لايشكر الناس.
رحب اللواء ركن ابراهيم حيدان وزير الداخلية ( حفظه الله ) بالجامعيين بوزارة الداخلية الذين ظلموا في الفترات السابقة عبر لقاءه بمندوبهم واستمع منه لمطالبهم وهمومهم وتطلعاتهم حيث ابدى استعداده الكامل لترقيتهم بلا تردد ورفعهم لرئيس مجلس الرئاسة الاعلى الدكتور رشاد العليمي لاصدار قرار ترقيتهم حسب ماهو منصوص عنه بقانون هيئة الشرطة وللعلم ان معالي الوزير اوقف كل الترقيات الغير قانونية كما هو معروف عنه تطبيق القانون كما ابدى سعادته بثلة الجامعيين والوقوف معهم لينثروا خبراتهم العملية والعلمية لماهو فائدة للوزارة والنظام وان يسهموا في امن واستقرار المواطن والوطن
الوزير حيدان من القيادات التي تربت على النظام والقانون و النظام العسكري وهذا ما جعله يتفهم اولوية ترقية حملة الشهادات العليا بوزارته وله ماضي حافل بتطبيق النظام والقانون حتى على اقرب المقرببن وانا شهدت ذلك راي العين والله شهيد على ما اقول و لا يسعني ذكرها هنا بالتفصيل كي لا يعتبر كلامي من باب التطبيل او ( الدربوجة ) باللهجة الشعبية.
يرفع الجامعيين قبعاتهم احترام لهذه الشخصية القيادية النادرة و كل الشكر والتقدير والاحترام لمعالي وزير الداخلية على سعة صدره و استقباله لمندوبهم رغم مشاغله وتفهم مطالبهم بل والتوجيه بما يلزم لتحقيق ذلك دون مجاملة او محسوبية او ساطة او انتماء حزبي او مناطقي او عائلي
سائلين الله ان يقتدي به كل مسؤولي الدولة.
قال تعالى (( وقل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ))
دام الوطن بخير وسلامة وامن واستقرار