علي محمد السليماني
الأخطار كبيرة والجنوب منها ناجٍ
تتكالب قوى البغي والشر على شعب عربي مسلم ذنبه أن يقول الجنوب ارضي ..الجنوب وطني ومن حقي أن أقيم عليه دولتي المستقلة أسوة بكل شعوب الأرض ودخوله في تجربة شراكه وحدوية في نطاق مساعي ومحاولات العرب لصنع وحدة الأمة العربية من المحيط الى الخليج أن هذه وتلك ليست جرائم يستوجب عليها العقاب لشعب الجنوب العربي الذي انتصر لامن العرب وتصدى منفردا للغزو اليمني المدعوم إيرانيا مذ19مارس2015 رغم عدم وجود إمكانات التصدي والدفاع وعندما أدركت دول العرب المجاورة للمخاطر تدخلت بضرباتها الجوية وحقق شعب الجنوب النصر لبلده وللعرب ولكن تم حرمانه منه بحجة أن التدخل لتحرير الشمال واعادة الشرعية إلى قصورها في صنعاء ومضت سبع سنوات ولم يتحرر الشمال ولم يعيد التحالف الشرعية لقصورها وتم التخلص من تلك الشرعية المزعومة واستبدالها بنصف الحوثيين الاخر وحتى يتم تحرير الجمهورية العربية اليمنية سلما أو حربا تم فرض هذا النصف ليكون شريكا في حكم الجنوب في قسمة ضيزى غريبة.
أن المخاطر التي ظلت تخيم على الجنوب لم تكن في أي يوم بسيطة بل كانت ذات طابع جسيم وظل شعب الجنوب العربي يكابدها بكل ما لديه من طاقات بين سقوط ووقوف ولكن دون استسلام وفي رأيي أنه لن يستسلم ابدا فسينهض مجددا وسينال حقوقه الوطنية والسياسية ويقيم دولته المستقلة على حدودها الدولية المعروفة وهكذا التاريخ يحدثنا أن حجم المخاطر أمام الصمود المتدثر بالحق ينجي أصحابه ويحقق الأهداف ويتبخر الباطل والزيف مع الرياح .
الباحث/ علي محمد السليماني