بيان إدانة صادر عن المجلس الوطني للمناطق الوسطى
يدين المجلس الوطني للمناطق الوسطى بأشد العبارات جريمة اختطاف الدكتور حمود العودي والمهندس عبد الرحمن العلفي، التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في تحدٍ صارخ لكل القيم الإنسانية والدستورية، وفي انتهاك فاضح لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.
إن هذه الممارسات القمعية، التي تستهدف الكوادر الوطنية والمجتمعية، تمثل تصعيداً خطيراً في نهج المليشيا القائم على الترهيب والتكميم، وتكشف عن سعيها المستمر لإسكات الأصوات الحرة وتفريغ الساحة من كل رأي مستقل أو ناقد.
ويؤكد المجلس، في اجتماعه الدوري للهيئة الإدارية ورؤساء الدوائر، أن حماية الكوادر الوطنية من عنجهية الكهنوت الحوثي باتت مسؤولية وطنية وأخلاقية لا تحتمل التأجيل، وأن السكوت عن هذه الجرائم يشجع على المزيد من الانتهاكات.
ويشدد المجلس على ضرورة أن يكون للشرعية موقف واضح وتحرك عاجل ورادع تجاه هذه الممارسات، بما يضمن حماية المواطنين، وصون حرية الرأي، وردع كل من تسول له نفسه المساس بحقوق اليمنيين أو النيل من إرادتهم.
كما يدعو المجلس كافة القوى الوطنية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة، والضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين فوراً، ومحاسبة الجناة وفقاً للقانون، والتأكيد على أن حرية الرأي ليست جريمة، بل حق أصيل لا يُساوَم عليه.
صادر عن المجلس الوطني للمناطق الوسطى
الاربعاء 2025/11/19