هل التحسس الجلدي قدر محتوم؟ دليلك لتجنب الحساسية والأكزيما مبكرًا
حذّر أطباء الجلدية من تزايد حالات التحسس الجلدي بين مختلف الفئات العمرية، مؤكدين أن هذا النوع من الاضطرابات يعد من أكثر أمراض الجلد انتشاراً، ويؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة والراحة النفسية للمصابين.
وأوضح مختصون أن التحسس الجلدي هو استجابة مفرطة من جهاز المناعة تجاه مواد معينة تُعرف بالمحسسات، مثل الغبار، أو بعض الأطعمة، أو العطور، أو مواد التنظيف، مشيرين إلى أن أكثر أنواعه شيوعاً هي الأكزيما، والشرى، والتهاب الجلد التماسي.
وبيّن الأطباء أن أبرز أعراض التحسس تتمثل في الحكة الشديدة، والاحمرار، والجفاف، وتقشر الجلد، وأحياناً ظهور فقاعات أو تورم في مناطق مختلفة من الجسم، مشددين على أهمية مراجعة الطبيب لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.
ودعا المختصون إلى الوقاية المبكرة من خلال تجنب مسببات الحساسية قدر الإمكان، واستخدام مرطبات طبية خالية من العطور، وارتداء ملابس قطنية مريحة، إضافة إلى الاهتمام بنظافة الجلد واستخدام أدوية مضادة للحساسية تحت إشراف طبي.
وأكد الأطباء أن الوعي الصحي يلعب دورًا كبيرًا في الحد من تفاقم هذه الحالات، مشيرين إلى أن الكشف المبكر يساعد في السيطرة على الأعراض وتجنب المضاعفات الجلدية المستمرة.