التمدد الإيراني في المنطقة
تصعيد إعلامي سعودي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي واتهامات بالارتباط بإيران
اتهم الكاتب السعودي سعد العمري، المجلس الانتقالي الجنوبي بإقامة علاقات مع إيران، واعتبره الذراع المحلية لطهران في جنوب اليمن، إلى جانب جماعة الحوثي التي وصفها بأنها الذراع الإيرانية في الشمال.
وقال العمري، في منشور على منصة "إكس"، إن "الانتقاليين يلمعون ذراع إيران في جنوب اليمن، والمسؤول عن التجنيد والتدريب لدى حزب الله في لبنان، ويحاولون تصديره لأنصارهم باعتباره قائداً مناضلاً ووطنياً".
وأضاف أن شخصية تُدعى "أبو علي الحضرمي" تدير المجلس الانتقالي منذ تأسيسه، وأسست بعض معسكراته، مشيراً إلى أنه يسعى منذ سنوات للسيطرة على حضرموت بهدف تسليمها – بحسب وصفه – لإيران، لتنفيذ مخطط موازٍ لمشروع الحوثيين لاستهداف السعودية في المستقبل.
وزعم العمري أن هذا المخطط "معروف منذ سنوات"، وأن بعض قيادات المجلس الانتقالي التقوا قائد فيلق القدس الإيراني السابق، قاسم سليماني، في الضاحية الجنوبية بلبنان، و"قبلوا يده"، على حد تعبيره، مضيفاً أن "الانتقالي بيادق إيرانية لا يملكون قراراً ولا مشروعاً".
ولم يصدر عن المجلس الانتقالي الجنوبي أي تعليق فوري على هذه الاتهامات، التي تأتي في ظل توترات سياسية وإعلامية متزايدة بين أطراف يمنية وإقليمية بشأن النفوذ في جنوب اليمن.