قتلى وجرحى بانفجار مخزن سلاح للحوثيين بتعز.. الثاني في أسبوع

وكالة أنباء حضرموت

بعد أسبوع من انفجار دامِ مماثل في صنعاء، سقط 6 أشخاص بين قتيل وجريح، الخميس، إثر انفجار مخزن سلاح جديد للحوثيين في سوق شعبي شرقي تعز.

وضرب الانفجار مخزن أسلحة لمليشيات الحوثي في مفرق ماوية شرقي محافظة تعز عند الساعة الـ7 صباحا (بالتوقيت المحلي)، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، وسط تعتيم حوثي مشدد.

وبحسب شهود عيان ومصادر إعلامية لـ"العين الإخبارية"، فقد وقع "الانفجار في طابق سفلي لمبنى سكني في السوق الشعبي المكتظ بالمدنيين، ما تسبب بتدمير المبنى بالكامل وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والمحال التجارية المجاورة".

وشوهدت أعمدة الدخان الكثيف وألسنة لهب تتصاعد من المكان، الذي اتُخذ مخزناً بتاجر أسلحة تابع للحوثيين الذي تدخلوا في فرض طوق أمني ومنعوا المواطنين من التصوير والاقتراب.

وسجلت مصادر إعلامية وحقوقية، سقوط 3 قتلى وإصابة 3 آخرين جميعهم من أسرة واحدة في حصيلة أولية، مشيرة إلى أن كان جميع الضحايا كانوا يقطنون في شقة سكنية أعلى المخزن، وينحدرون من إحدى قرى مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة.

تصاعد الأدخنة جراء الانفجار

وأوضحت المصادر، أن "المصابين نقلوا إلى مستشفيات في مفرق ماوية والحوبان بتعز، والقاعدة وجبلة في محافظة إب"، متوقعة ارتفاع عدد القتلى بسبب خطورة إصابات بعض الجرحى.

يأتي هذا الانفجار بعد أسبوع من انفجار مخزن صواريخ لمليشيات الحوثي بمنطقة صرف شرق صنعاء، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة العشرات ودمر عديد المنازل والمحال التجارية.

وأكدت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية" أن "خبيرا عسكريا في حزب الله اللبناني يُكنى أبو رضوان قتل مع اثنين من قادة مليشيات الحوثي عندما كانوا في مهمة عسكرية في المستودع المخصص لتخزين الصواريخ قبل انفجاره بشكل مدوٍ".

وتفرض مليشيات الحوثي تعتيما إعلاميا كبيرا على انفجار مخازن اسلحتها، حيث اختطفت العديد من المدنيين بتهمة تصوير هذه الانفجارات مما كشف استخدام المليشيات المتعمد للمدنيين كدروع بشرية، وهو ما يهدد حياة آلاف اليمنيين، وفقا لمراقبين.